السلام عليكم ورحمة الله....
الموضوع منقول لاهميته...أرجوكم التعليق بصدق عن رأيكم فيما كتب هذا الكاتب..
يبدو انه في
زمن الضياع يكون الهدر في الطاقات على أشده ويبدو الوقت بلا قيمة ولا معنى وخصوصاً لدى الشباب الذي تركناه يواجه الفراغ والبطالة والعجز والإحباط وفقدان الأمل في مستقبل افضل، فيبحث عن تسلية وقته في حجرات الدردشة التي تتحول مع الوقت إلى ادمان اشبه بادمان المخدرات لا يمكنه الخلاص منه فيظل بعضهم مرابطاً أمام هذا الجهاز بالساعات المتواصلة التي تزيد احياناً على 10 ساعات في اليوم الواحد ومن وقت لآخر ادخل هذه الغرف لألقي نظرة عن طبيعة الاحاديث المتبادلة بين الشباب في تلك الغرف.
ولأقف على طبيعة الموضوعات والقضايا التي تشغل فكر هؤلاء الشباب وكذلك للوقوف على مدى حجم التغيرات الذي وصل إليه مجتمعنا وقد سجلت ملاحظاتي عن هذه الغرف وأبسطها في مجموعة نقاط على النحو التالي:
ـ هذه الغرف يصعب احصاؤها فيوجد فقط على صفحة إم إس إن العربية 16 غرفة يدخلها يومياً ما لا يقل عن 2000 شخص يهدر هذا بخلاف غرف اخرى كثيرة بأسماء مختلفة يصعب إحصاؤها لأن الشباب يؤسسون غرفاً جديدة خاصة بهم كل فترة وبالتالي تزداد كمية هذه الغرف يوماً بعد يوم، وبحسبة بسيطة فإن الساعات المهدرة يومياً بين الشباب العربي في هذه الغرف فيما لا طائل من ورائه سوى الفراغ والبطالة .
وغياب الهدف تعد بعشرات الآلاف من الساعات يومياً وهي كمية كبيرة من الوقت لو حسبناها بعدد الاشهر لوجدنا ملايين الساعات على مدار العام ولو وظفت هذه الطاقات في مجال الكمبيوتر بطريقة سليمة وصحيحة فتم توجيه هؤلاء الشباب لدراسة وعمل برمجيات لتحول هذا الوقت المهدر بلا قيمة لملايين الدولارات تدر دخلاً على هؤلاء الشباب وتجتذب طاقاتهم وتشغل أوقاتهم في أشياء مفيدة وتفتح امامهم ابواب الأمل في المستقبل.
ومعروف ان البرمجيات عمل مفيد ومربح جداً ومطلوب في وقتنا الراهن وخصوصاً في أوروبا والدول المتقدمة التي تجتذب هؤلاء الشباب وبأجر كبير ومرتفع، ويكفي ان نعلم ان الملياردير الأميركي بيل غيتس صاحب شركة ميكروسوفت يستثمر مليارات الدولارات في الهند في مجال الكمبيوتر والبرمجيات وقد صدرت الهند في هذا المجال العام الماضي بما قيمته عشرين مليار دولار فماذا صدر شبابنا غير الضياع وقتل الوقت في غرف الدردشة.
يتراوح متوسط الأعمار للشباب المترددين على هذه الغرف ما بين 15 الى 45 سنة، وتشكل المرحلة العمرية من 18 الى 35 نسبة تزيد على 75% من المستخدمين لتلك الغرف وباقي النسبة اما تحت هذا العمر أو فوقه.
لكن غالبا ما تكون الاعمار الكبيرة التي فوق سن 35 سواء من الرجال أو النساء يترددون على هذه الغرف كنوع من الهروب من مشاكل وخلافات غالبا ما تكون زوجية عند المتزوجين مثل عدم الانسجام والتفاهم بين الزوجين او هروبا وقتلا للوقت عند المطلقين وغير المتزوجين في تلك الفئة العمرية.
ظهور لغة جديدة بين الشباب اشبه بمصطلحات خاصة لا يعرفها الا من يعاشرهم بصفة مستمرة ويعرف هذه المصطلحات، وكما يقول علماء اللغة ان لكل طائفة وفئة مصطلحاتها الخاصة لا يعرفها الا أهل الطائفة أو من يعاشرهم بصفة مستمرة للتجار لغتهم وللصنايعية لغتهم وكذلك للصوص والمجرمين لغتهم الخاصة.
اللا مبالاة وغياب الجدية وعدم الالتزام في مناقشات هؤلاء الشباب التي يغلب عليها التسطيح والتظاهر بالتظارف وكثيرا ما يتلفظ بعضهم بألفاظ نابية غير مقبولة شرعا ولا خلقا ولا قانونا، الفاظة نابية قبيحة تخدش الحياء داخل الغرفة يقرأها الجميع دون مبالاة ولا خجل ولا احترام لقواعد ولا أصول.
ظهور جرأة غريبة بين الشباب فيما يتصل بقضايا الحياء والعفة ويظهر هذا من اختيار الاسم الكودي الذي يتعامل به هؤلاء الشباب فتجد أسماء نابية ومخجلة تخدش الحياء علاوة على الرموز التي يستخدمونها والتي عادة ما تكون ايحاءات ورموز غير مقبولة. هذا علاوة على ما يصدمك من حديث كثير منهم فمثلا اذا تحدثت مع فتاة ابتداء من 15 سنة وحتى 30 فأول شيء تطلب منك ان ترى صورتك .
واذا كان لديك كاميرا تطلب منك ان تفتح لها الكاميرا لتراك على الطبيعة وبعضهن تطلب أشياء بجرأة ووقاحة لا تحسد عليها ويلاحظ أن هذا الأمر في ازدياد وبلا نهاية وبصورة تدعو للدهشة والتعجب لدرجة يقف أمامها الانسان فاغرا فاه.
ان معظم العلاقات بين الشباب في هذه الغرف علاقات عابرة وغير مثمرة نفعا، ونادرا ما تؤدي الى معرفة وصداقة حقيقية تثمر في النهاية حبا وزواجا، فقد سمعنا عن بعض الزيجات تمت عن طريق معرفة النت لكنها غالبا ما تكون نوعا من المجازفة غير المحسوبة وهو أمر اصبح مألوفا بين الأجيال الجديدة التي لا تكترث كثيرا للعادات والتقاليد.
لكن معظم هذه العلاقات تكون مزيفة وتكون وسيلة للسرقة والنصب واللعب على الفتيات السذج فقد قرأنا عن شباب تعرف على فتاة عن طريق النت وأخذ منها مصاغها بحجة بيعه وشراء ذهب جديد بدلا منه ليتقدم لأهلها ويخطبها ويهرب بالمصاغ ولا يعود وقد نشرت تحقيقات صحفية كثيرة عن مثل هذه الأعمال.
ان الكثير من هؤلاء الشباب يتسللون الى الغرف في غيبة الأهل ورقابتهم فيختارون وقت خروجهم للعمل أو بعد منتصف الليل بعد نوم الوالدين وهذا معناه أنهم سوف يتحدثون في أشياء ممنوعة لا يستطيعون الحديث فيها أمام ذويهم.
هذه بعض الملاحظات العابرة التي توصلت اليها نتيجة لمتابعتي لهذه الغرف لفترة من الوقت أضعها أمام الباحثين من علماء النفس والاجتماع والتربية للوقوف على مدى وحجم التحولات التي تحدث في مجتمعاتنا والتي يجب علينا ان ننتبه لها ونسعى لوضع الحلول المفيدة بدلا من تجاهلها ودفن رؤوسنا في الرمال ثم نستيقظ على جرائم وكوارث جديدة من جراء هذا الادمان الجديد الذي تعود عليه شبابنا.
كما يجب على الأهل ضرورة مراقبة ابنائهم والتخلي عن الثقة الزائدة التي تدفع بالشباب الى هاوية جديدة من الضياع والافلاس القيمي والاخلاقي وقبل هذا وذاك المجتمع الذي يجب ان يحول هذه الطاقات المهدرة عبثا من طاقات سلبية تهدم وتخرب وتدمر الى طاقات ايجابية تبني وتدفع عجلة المجتمع الى الامام عن طريق شغل فراغ هؤلاء الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة .
وهو كثير، فجميع بلادنا تعاني عجزا في مجال البرمجيات وغيرها من أعمال الكمبيوتر التي يمكن الاستفادة من جهود هؤلاء الشباب وتحويلهم لأداة نفع تعود على المجتمع بما ينفعه ويحول هؤلاء الشباب لطاقات منتجة تشعر بوجودها وتفتح امامها الأمل في المستقبل بدلا من الهروب إلى هذه الغرف التي تقتل وقته وتدمر شخصيته وتدفعه لفعل أشياء منافية لقيمه وعاداته.
فعلي سبيل المثال بدأ مجتمع الخليج الاعتماد على الكمبيوتر والبرمجيات في كثير من أعماله ويوجد به سوق كبيرة لهذا المجال ولكن للاسف يسيطر الهنود على هذا المجال الحيوي والمستقبلي المهم فلماذا لا يستغل هؤلاء الشباب ويوجهون لهذا المجال الحيوي والمهم.
علما بأن شبابنا من أذكى شباب العالم ولا ينقصهم سوى التوجيه والارشاد واحساسهم بأنهم جزء من مجتمع يهتم بهم ويحاول الاستفادة من طاقاتهم لبناء مستقبلهم باعتبار أنهم الأمل والمستقبل، علما بأن أكثر من 60% من تعداد سكان العالم العربي يتمنون لهذه الفئة العمرية التي تركناها للضياع وتدمير نفسها في غرف الدردشة.
الموضوع منقول لاهميته...أرجوكم التعليق بصدق عن رأيكم فيما كتب هذا الكاتب..
يبدو انه في
زمن الضياع يكون الهدر في الطاقات على أشده ويبدو الوقت بلا قيمة ولا معنى وخصوصاً لدى الشباب الذي تركناه يواجه الفراغ والبطالة والعجز والإحباط وفقدان الأمل في مستقبل افضل، فيبحث عن تسلية وقته في حجرات الدردشة التي تتحول مع الوقت إلى ادمان اشبه بادمان المخدرات لا يمكنه الخلاص منه فيظل بعضهم مرابطاً أمام هذا الجهاز بالساعات المتواصلة التي تزيد احياناً على 10 ساعات في اليوم الواحد ومن وقت لآخر ادخل هذه الغرف لألقي نظرة عن طبيعة الاحاديث المتبادلة بين الشباب في تلك الغرف.
ولأقف على طبيعة الموضوعات والقضايا التي تشغل فكر هؤلاء الشباب وكذلك للوقوف على مدى حجم التغيرات الذي وصل إليه مجتمعنا وقد سجلت ملاحظاتي عن هذه الغرف وأبسطها في مجموعة نقاط على النحو التالي:
ـ هذه الغرف يصعب احصاؤها فيوجد فقط على صفحة إم إس إن العربية 16 غرفة يدخلها يومياً ما لا يقل عن 2000 شخص يهدر هذا بخلاف غرف اخرى كثيرة بأسماء مختلفة يصعب إحصاؤها لأن الشباب يؤسسون غرفاً جديدة خاصة بهم كل فترة وبالتالي تزداد كمية هذه الغرف يوماً بعد يوم، وبحسبة بسيطة فإن الساعات المهدرة يومياً بين الشباب العربي في هذه الغرف فيما لا طائل من ورائه سوى الفراغ والبطالة .
وغياب الهدف تعد بعشرات الآلاف من الساعات يومياً وهي كمية كبيرة من الوقت لو حسبناها بعدد الاشهر لوجدنا ملايين الساعات على مدار العام ولو وظفت هذه الطاقات في مجال الكمبيوتر بطريقة سليمة وصحيحة فتم توجيه هؤلاء الشباب لدراسة وعمل برمجيات لتحول هذا الوقت المهدر بلا قيمة لملايين الدولارات تدر دخلاً على هؤلاء الشباب وتجتذب طاقاتهم وتشغل أوقاتهم في أشياء مفيدة وتفتح امامهم ابواب الأمل في المستقبل.
ومعروف ان البرمجيات عمل مفيد ومربح جداً ومطلوب في وقتنا الراهن وخصوصاً في أوروبا والدول المتقدمة التي تجتذب هؤلاء الشباب وبأجر كبير ومرتفع، ويكفي ان نعلم ان الملياردير الأميركي بيل غيتس صاحب شركة ميكروسوفت يستثمر مليارات الدولارات في الهند في مجال الكمبيوتر والبرمجيات وقد صدرت الهند في هذا المجال العام الماضي بما قيمته عشرين مليار دولار فماذا صدر شبابنا غير الضياع وقتل الوقت في غرف الدردشة.
يتراوح متوسط الأعمار للشباب المترددين على هذه الغرف ما بين 15 الى 45 سنة، وتشكل المرحلة العمرية من 18 الى 35 نسبة تزيد على 75% من المستخدمين لتلك الغرف وباقي النسبة اما تحت هذا العمر أو فوقه.
لكن غالبا ما تكون الاعمار الكبيرة التي فوق سن 35 سواء من الرجال أو النساء يترددون على هذه الغرف كنوع من الهروب من مشاكل وخلافات غالبا ما تكون زوجية عند المتزوجين مثل عدم الانسجام والتفاهم بين الزوجين او هروبا وقتلا للوقت عند المطلقين وغير المتزوجين في تلك الفئة العمرية.
ظهور لغة جديدة بين الشباب اشبه بمصطلحات خاصة لا يعرفها الا من يعاشرهم بصفة مستمرة ويعرف هذه المصطلحات، وكما يقول علماء اللغة ان لكل طائفة وفئة مصطلحاتها الخاصة لا يعرفها الا أهل الطائفة أو من يعاشرهم بصفة مستمرة للتجار لغتهم وللصنايعية لغتهم وكذلك للصوص والمجرمين لغتهم الخاصة.
اللا مبالاة وغياب الجدية وعدم الالتزام في مناقشات هؤلاء الشباب التي يغلب عليها التسطيح والتظاهر بالتظارف وكثيرا ما يتلفظ بعضهم بألفاظ نابية غير مقبولة شرعا ولا خلقا ولا قانونا، الفاظة نابية قبيحة تخدش الحياء داخل الغرفة يقرأها الجميع دون مبالاة ولا خجل ولا احترام لقواعد ولا أصول.
ظهور جرأة غريبة بين الشباب فيما يتصل بقضايا الحياء والعفة ويظهر هذا من اختيار الاسم الكودي الذي يتعامل به هؤلاء الشباب فتجد أسماء نابية ومخجلة تخدش الحياء علاوة على الرموز التي يستخدمونها والتي عادة ما تكون ايحاءات ورموز غير مقبولة. هذا علاوة على ما يصدمك من حديث كثير منهم فمثلا اذا تحدثت مع فتاة ابتداء من 15 سنة وحتى 30 فأول شيء تطلب منك ان ترى صورتك .
واذا كان لديك كاميرا تطلب منك ان تفتح لها الكاميرا لتراك على الطبيعة وبعضهن تطلب أشياء بجرأة ووقاحة لا تحسد عليها ويلاحظ أن هذا الأمر في ازدياد وبلا نهاية وبصورة تدعو للدهشة والتعجب لدرجة يقف أمامها الانسان فاغرا فاه.
ان معظم العلاقات بين الشباب في هذه الغرف علاقات عابرة وغير مثمرة نفعا، ونادرا ما تؤدي الى معرفة وصداقة حقيقية تثمر في النهاية حبا وزواجا، فقد سمعنا عن بعض الزيجات تمت عن طريق معرفة النت لكنها غالبا ما تكون نوعا من المجازفة غير المحسوبة وهو أمر اصبح مألوفا بين الأجيال الجديدة التي لا تكترث كثيرا للعادات والتقاليد.
لكن معظم هذه العلاقات تكون مزيفة وتكون وسيلة للسرقة والنصب واللعب على الفتيات السذج فقد قرأنا عن شباب تعرف على فتاة عن طريق النت وأخذ منها مصاغها بحجة بيعه وشراء ذهب جديد بدلا منه ليتقدم لأهلها ويخطبها ويهرب بالمصاغ ولا يعود وقد نشرت تحقيقات صحفية كثيرة عن مثل هذه الأعمال.
ان الكثير من هؤلاء الشباب يتسللون الى الغرف في غيبة الأهل ورقابتهم فيختارون وقت خروجهم للعمل أو بعد منتصف الليل بعد نوم الوالدين وهذا معناه أنهم سوف يتحدثون في أشياء ممنوعة لا يستطيعون الحديث فيها أمام ذويهم.
هذه بعض الملاحظات العابرة التي توصلت اليها نتيجة لمتابعتي لهذه الغرف لفترة من الوقت أضعها أمام الباحثين من علماء النفس والاجتماع والتربية للوقوف على مدى وحجم التحولات التي تحدث في مجتمعاتنا والتي يجب علينا ان ننتبه لها ونسعى لوضع الحلول المفيدة بدلا من تجاهلها ودفن رؤوسنا في الرمال ثم نستيقظ على جرائم وكوارث جديدة من جراء هذا الادمان الجديد الذي تعود عليه شبابنا.
كما يجب على الأهل ضرورة مراقبة ابنائهم والتخلي عن الثقة الزائدة التي تدفع بالشباب الى هاوية جديدة من الضياع والافلاس القيمي والاخلاقي وقبل هذا وذاك المجتمع الذي يجب ان يحول هذه الطاقات المهدرة عبثا من طاقات سلبية تهدم وتخرب وتدمر الى طاقات ايجابية تبني وتدفع عجلة المجتمع الى الامام عن طريق شغل فراغ هؤلاء الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة .
وهو كثير، فجميع بلادنا تعاني عجزا في مجال البرمجيات وغيرها من أعمال الكمبيوتر التي يمكن الاستفادة من جهود هؤلاء الشباب وتحويلهم لأداة نفع تعود على المجتمع بما ينفعه ويحول هؤلاء الشباب لطاقات منتجة تشعر بوجودها وتفتح امامها الأمل في المستقبل بدلا من الهروب إلى هذه الغرف التي تقتل وقته وتدمر شخصيته وتدفعه لفعل أشياء منافية لقيمه وعاداته.
فعلي سبيل المثال بدأ مجتمع الخليج الاعتماد على الكمبيوتر والبرمجيات في كثير من أعماله ويوجد به سوق كبيرة لهذا المجال ولكن للاسف يسيطر الهنود على هذا المجال الحيوي والمستقبلي المهم فلماذا لا يستغل هؤلاء الشباب ويوجهون لهذا المجال الحيوي والمهم.
علما بأن شبابنا من أذكى شباب العالم ولا ينقصهم سوى التوجيه والارشاد واحساسهم بأنهم جزء من مجتمع يهتم بهم ويحاول الاستفادة من طاقاتهم لبناء مستقبلهم باعتبار أنهم الأمل والمستقبل، علما بأن أكثر من 60% من تعداد سكان العالم العربي يتمنون لهذه الفئة العمرية التي تركناها للضياع وتدمير نفسها في غرف الدردشة.