gol

الانتخابات مشات وجات، والحالة هي.. هي"

فاس - حميد الأبيض – عيون المشاهد /6-9-2007

ارتفعت درجة حرارة الحملة الانتخابية بدائرة غفساي/ قرية با محمد، مع قرب انتهاء الأسبوعين المخصصين لها. ويراهن مناضلو الأحزاب المتنافسة وأنصار مرشحيها في الدائرة، على السرعة النهائية للتواصل مع أكبر عدد من الناخبين في مختلف المناطق حتى البعيدة منها والمتاخمة للجبال حيث "المغرب الآخر" ووعورة المسالك المؤدية إليها وسيادة الأمية والجهل.

وتشكل الأسواق الأسبوعية القروية في هذه الدائرة التي تعرف عدة مناطق بها انتشارا ملحوظا لزراعة القنب الهندي تحرص السلطات المحلية على محاربتها والحد من زحفها على الأخضر واليابس ومساحة مهمة من الغابة والأراضي الزراعية، وجهة المجندين في حملة مختلف الأحزاب الذين يجدون صعوبة كبيرة في التواصل في فضاء تسوده الفوضى في غالب الأحيان.

وقد يصادف مجند في حملة من الحملات، شخصا أو أشخاصا لا يعيرون اهتماما ولا أهمية لما يقوله من كلام، وقد يتخلصون من الأوراق التي يناولهم إياها أمام أعينه من دون احترام طالما أنهم لم يعاينوا أي تحسن في أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية رغم مرور عدة محطات انتخابية حيث ينطبق عليهم شعار "الانتخابات مشات وجات، والحالة هي، هي. عييتونا بالشعارات، الشعب هو الضحية".

وقليلون من سكان بادية هذه الدائرة التابعة لإقليم تاونات (80 كلم عن مدينة فاس) والتي لم يفتأ كثير من المرشحين في عهد سابق من وعدهم لهم بالتدخل لشرعنة زراعتهم للقنب الهندي، يتجاوبون مع تلك الحملة إما بدافع إرضاء الطرف المرشح أو على مضض حيث يبدون غير مبالين وهم يلتهمون "الدلاح" أو في حديث ثنائي وحدهم يعرفون خباياه.

شكرا

جزاك الله عنا خيرا

https://www.youtube.com/watch?v=Ruic4NzvNKY
hadaf al holandi almagrebi alasl ismail aissati fi marma real madrid