ذات مساء......
كانت الحياة أجمل .... والغروب أروع .... والقمر أسطع .... والقلوب أنقى وأصفى.... ومازالت آمالي معلقة على ذاك المساء .... لأراك فيه وأسعد بلقائك .....
ذات مساء......
تحدثت مع نفسي عنك .... كان يخيل لي أني أتحدث معك.... كنت أتحدث عن كل مافي قلبي لك .... كل ما أحمله من شوق .... فرحلت في بحر عينيك .... إلى دنيا فيها أنا وأنت ......
ذات مساء......
عزفت لك بقيثارة قلبي .... وأجمل ألحاني .... وشدوت أعذب الكلمات .... وتراقصت على صوتك وحروف اسمك ......
ذات مساء......
احتجتك كاحتياج الأرض الجدباء للماء .... كاحتياج الطفل لحضن أمه .... كاحتياج الإنسان للسلام .... وأعظم من ذلك ......
ذات مساء......
لبست أروع مالدي .... وتزينت بأجمل ما عندي.... وتعطرت بأروع العطور .... وأسدلت شعري كما كنت تحب .... ووضعت أحمر الشفاه الذي تفضله .... وجلست أنتظرك .... وأنظر إلى القمر الذي طالما وصفتني به .... وانتظرت مجيئك .... لكن الصبح قد أسفر عن قدومه .... ولم تأت بعد .... ومازلت قابعة في مكاني ......
ذات مساء......
أهديتك باقة ورد حمراء ونصحتك بالاعتناء بها ....فوضعتها بجوار سريرك حتى تتذكرني بها وتقبلها صباحا ومساء .... لكنني شعرت ببراكين الغضب تتفجر داخلي.... هل تعلم لماذا ....؟؟ لأني أغار عليك حتى من ورودي......
ذات مساء......
كنت معك جالسة أمامك.... عيناي في عينيك .... كنا نتكلم أعذب الكلمات.... كنت تغني لي أغنيتي المفضلة لدي .... ( ياريت فيي خبيها) كنت أسمعك وعيناي امتلأت دموعا .... وقلبي يرقص فرحا .... حمدت الله أن حلمي قد تحقق.... وجلست معك ولو للحظة.... لكني فتحت عيناي .... سريري.رفتي.... سريري .... دميتي.... أدركت أن ما كنت فيه كان مجرد حلم عابر......
ذات مساء......
أهديتك القمر والنجوم والعالم بأسره.... لكنك عندما أردت أن تأخذهم معك.... وجدت أني لم أهديك سوى المستحيل ......
ذات مساء......
أيقنت أخيرا أن نهايتنا تصل إلى طريق مسدود .... فعزمت على نسيانك .... خبئت صورتك ورسائلك وكل ما يذكرني فيك .... وغيرت رقم هاتفي.... وفعلت كل ما يدعني أنساك.... ولكني نسيت شيئا مهما.... أنني لا استطيع أن أنسى روحي .... فهل يستطيع الإنسان العيش من غير روح ......؟؟!!
كانت الحياة أجمل .... والغروب أروع .... والقمر أسطع .... والقلوب أنقى وأصفى.... ومازالت آمالي معلقة على ذاك المساء .... لأراك فيه وأسعد بلقائك .....
ذات مساء......
تحدثت مع نفسي عنك .... كان يخيل لي أني أتحدث معك.... كنت أتحدث عن كل مافي قلبي لك .... كل ما أحمله من شوق .... فرحلت في بحر عينيك .... إلى دنيا فيها أنا وأنت ......
ذات مساء......
عزفت لك بقيثارة قلبي .... وأجمل ألحاني .... وشدوت أعذب الكلمات .... وتراقصت على صوتك وحروف اسمك ......
ذات مساء......
احتجتك كاحتياج الأرض الجدباء للماء .... كاحتياج الطفل لحضن أمه .... كاحتياج الإنسان للسلام .... وأعظم من ذلك ......
ذات مساء......
لبست أروع مالدي .... وتزينت بأجمل ما عندي.... وتعطرت بأروع العطور .... وأسدلت شعري كما كنت تحب .... ووضعت أحمر الشفاه الذي تفضله .... وجلست أنتظرك .... وأنظر إلى القمر الذي طالما وصفتني به .... وانتظرت مجيئك .... لكن الصبح قد أسفر عن قدومه .... ولم تأت بعد .... ومازلت قابعة في مكاني ......
ذات مساء......
أهديتك باقة ورد حمراء ونصحتك بالاعتناء بها ....فوضعتها بجوار سريرك حتى تتذكرني بها وتقبلها صباحا ومساء .... لكنني شعرت ببراكين الغضب تتفجر داخلي.... هل تعلم لماذا ....؟؟ لأني أغار عليك حتى من ورودي......
ذات مساء......
كنت معك جالسة أمامك.... عيناي في عينيك .... كنا نتكلم أعذب الكلمات.... كنت تغني لي أغنيتي المفضلة لدي .... ( ياريت فيي خبيها) كنت أسمعك وعيناي امتلأت دموعا .... وقلبي يرقص فرحا .... حمدت الله أن حلمي قد تحقق.... وجلست معك ولو للحظة.... لكني فتحت عيناي .... سريري.رفتي.... سريري .... دميتي.... أدركت أن ما كنت فيه كان مجرد حلم عابر......
ذات مساء......
أهديتك القمر والنجوم والعالم بأسره.... لكنك عندما أردت أن تأخذهم معك.... وجدت أني لم أهديك سوى المستحيل ......
ذات مساء......
أيقنت أخيرا أن نهايتنا تصل إلى طريق مسدود .... فعزمت على نسيانك .... خبئت صورتك ورسائلك وكل ما يذكرني فيك .... وغيرت رقم هاتفي.... وفعلت كل ما يدعني أنساك.... ولكني نسيت شيئا مهما.... أنني لا استطيع أن أنسى روحي .... فهل يستطيع الإنسان العيش من غير روح ......؟؟!!