قصة ابن يرمي المصحف في وجه ابيه
كان شاب في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول
عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 20/18 فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده وقال: أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح الولد ولكن الأب قال: على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 20/19 فعاد والبهجة تملأ وجهه أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في
البيت أم لا ؟!! فردت: إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له: خذ هديتك فأعطاه مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟؟ فرمى المصحف على وجه أبيهوقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!! وشتم أباه وغادر المنزل ، وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء .. لا حول ولا قوة الا بالله
..
..
شارك برايك
هل من المعقول ان يكون انسان بارا في والدية يفعل مافعلة ..؟!
يرمي اباه بالمصحف .. ويشتمه .. ويغادر البيت ولا يرجع الا بعد فترة دامت شهور .. اين البر اذا ؟! هل في لحظة يغمرها السعادة والفرحة بالنجاح .. ممكن ان تتغير معاملة الانسان البار باهلة الى شتم وضرب وهجران ..؟!ممكن ان الانسان اذا حصل على هدية غير متوقعة للتي ارادها او التي وعدها بها احد ان يزعل ويتضايق وربما طلب تبرير عدم الالتزام بالوعد .. ولكن لا اعتقد انها تصل الى حد العصيان .. رمي الوالد بالمصحف .. فعـل غير منطقي ..!!!
.. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
كان شاب في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول
عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 20/18 فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده وقال: أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح الولد ولكن الأب قال: على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 20/19 فعاد والبهجة تملأ وجهه أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في
البيت أم لا ؟!! فردت: إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له: خذ هديتك فأعطاه مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟؟ فرمى المصحف على وجه أبيهوقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!! وشتم أباه وغادر المنزل ، وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء .. لا حول ولا قوة الا بالله
..
..
شارك برايك
هل من المعقول ان يكون انسان بارا في والدية يفعل مافعلة ..؟!
يرمي اباه بالمصحف .. ويشتمه .. ويغادر البيت ولا يرجع الا بعد فترة دامت شهور .. اين البر اذا ؟! هل في لحظة يغمرها السعادة والفرحة بالنجاح .. ممكن ان تتغير معاملة الانسان البار باهلة الى شتم وضرب وهجران ..؟!ممكن ان الانسان اذا حصل على هدية غير متوقعة للتي ارادها او التي وعدها بها احد ان يزعل ويتضايق وربما طلب تبرير عدم الالتزام بالوعد .. ولكن لا اعتقد انها تصل الى حد العصيان .. رمي الوالد بالمصحف .. فعـل غير منطقي ..!!!
.. لا حول ولا قوة إلا بالله ..