قال الفنان الجزائري الشاب خالد إنه انتقل إلى العيش من فرنسا إلى لوكسمبورغ احتجاجا على "ارتفاع" حدة التمييز العنصري ضد المهاجرين لاسيما الجزائريين، ورغم أنه لم يعاني أي مشاكل في فرنسا بسبب ذلك كما يقول لكنه لم يطق صبرا ما وصفه بالمعاملة السيئة التي يلقاها أبناء جلدته سواء من طرف السلطات الفرنسية أو من طرف شعبها.
ويرى خالد أن الشباب الفرنسي من أصل جزائري ضائع بسبب السياسة، وأوضح قائلا: "هؤلاء ولدوا في فرنسا ويملكون وثائق رسمية تثبت أحقيتهم في نفس الحقوق التي يتمتع بها الفرنسي، خاصة منهم الشباب الذين وجدوا أنفسهم ضائعين أمام هذه السياسة ليس في فرنسا فحسب بل حتى في بلدهم الأم الجزائر، لأن معظمهم أبناء للجزائريين الذين باعوا وطنهم لفرنسا في وقت الثورة، لكن فرنسا لم تمنحهم أي حقوق بالنظر إلى الخدمة التي أسدوها لها، ولا يختلف حالهم عن حال بقية الجزائريين".
وفي حديثه لصحيفة "الفجر" الجزائرية أمس الأربعاء 25-7-2007، اعترف الشاب خالد أنه كان مدمنا على الخمر لكنه امتنع عن شربه منذ حوالي 9 سنوات لكونه لم ير أي فائدة من تناول المشروبات الكحولية بالإضافة إلى الدور الكبير الذي لعبته زوجته في ذلك.
من جهة أخرى نفى خالد أي علاقة خطبة ربطته بالماضي مع الفنانة الجزائرية "فلة"، ولدى سؤاله عن صحة ذلك قال "بعيد شر"، وأردف: "كانت أول مرة التقيتها فيها في فرنسا وذهلت عندما سمعتها تغني، لكنها كانت طائشة ولا تحسن التصرف وكنت أحاول مساعدتها لأنني كنت على علاقة بأخيها وأعرف عائلتها وكنت أحس بنوع من المسؤولية تجاهها".
وجدد الشاب خالد الذي يلقب في الجزائربـ"الكينغ أو الملك" هجومه على الشاب مامي المتهم بمحاولته إجهاض صديقته الفرنسية، وقال إن مامي خدع بلاده وأساء إليها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفن كان في سابق له قواعده واحترامه وبعض الفنانين كان يطلق عليهم لقب شيخ قبل أن تنقلب الصورة هذه الأيام إلى العكس.
وعن سبب ابتعاد خالد عن "البرتوكولات" التي يقيد بها الفنانون المشهورون أنفسهم، قال: "ولدت في عائلة فقيرة وكبرت في حي سيدي الهواري الشعبي (وهران) الواقع أمام الميناء، هذا الحي الذي يلقب "بالسبنيولي"، بعدها عشت في حي "لكمين"، الذي كان يسكنه العديد من المغاربة، "عاشرت الغني والفقير، الساكارجي (المدمن على الخمر) والإمام والسياسي".
ويرى خالد أن الشباب الفرنسي من أصل جزائري ضائع بسبب السياسة، وأوضح قائلا: "هؤلاء ولدوا في فرنسا ويملكون وثائق رسمية تثبت أحقيتهم في نفس الحقوق التي يتمتع بها الفرنسي، خاصة منهم الشباب الذين وجدوا أنفسهم ضائعين أمام هذه السياسة ليس في فرنسا فحسب بل حتى في بلدهم الأم الجزائر، لأن معظمهم أبناء للجزائريين الذين باعوا وطنهم لفرنسا في وقت الثورة، لكن فرنسا لم تمنحهم أي حقوق بالنظر إلى الخدمة التي أسدوها لها، ولا يختلف حالهم عن حال بقية الجزائريين".
وفي حديثه لصحيفة "الفجر" الجزائرية أمس الأربعاء 25-7-2007، اعترف الشاب خالد أنه كان مدمنا على الخمر لكنه امتنع عن شربه منذ حوالي 9 سنوات لكونه لم ير أي فائدة من تناول المشروبات الكحولية بالإضافة إلى الدور الكبير الذي لعبته زوجته في ذلك.
من جهة أخرى نفى خالد أي علاقة خطبة ربطته بالماضي مع الفنانة الجزائرية "فلة"، ولدى سؤاله عن صحة ذلك قال "بعيد شر"، وأردف: "كانت أول مرة التقيتها فيها في فرنسا وذهلت عندما سمعتها تغني، لكنها كانت طائشة ولا تحسن التصرف وكنت أحاول مساعدتها لأنني كنت على علاقة بأخيها وأعرف عائلتها وكنت أحس بنوع من المسؤولية تجاهها".
وجدد الشاب خالد الذي يلقب في الجزائربـ"الكينغ أو الملك" هجومه على الشاب مامي المتهم بمحاولته إجهاض صديقته الفرنسية، وقال إن مامي خدع بلاده وأساء إليها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفن كان في سابق له قواعده واحترامه وبعض الفنانين كان يطلق عليهم لقب شيخ قبل أن تنقلب الصورة هذه الأيام إلى العكس.
وعن سبب ابتعاد خالد عن "البرتوكولات" التي يقيد بها الفنانون المشهورون أنفسهم، قال: "ولدت في عائلة فقيرة وكبرت في حي سيدي الهواري الشعبي (وهران) الواقع أمام الميناء، هذا الحي الذي يلقب "بالسبنيولي"، بعدها عشت في حي "لكمين"، الذي كان يسكنه العديد من المغاربة، "عاشرت الغني والفقير، الساكارجي (المدمن على الخمر) والإمام والسياسي".