و نحن بصدد انجاز تقرير حول حيثيات الدخول المدرسي بتطوان لم نتمكن من التوصل بأية معطيات رسمية من النيابة الاقليمية أو قل أن هذه الاخيرة غير مستعدة للبوح عن أية معلومات من شأنها أن تكشف للرأي العام عن أية مستجدات حول الموسم الدراسي الحالي،و النقابات التعليمية بدورها لم تصدر أية بيانات في ذلك و التقرير موضوع النشر لن يكون سوى تركيب لبعض المشاكل و الاكراهات استقيناها من الملاحظات و المعاينات الميدانية ان لم تكن كافية فهي تشكل محاور اساسية تخص الحقل التربوي نوردها كما يلي:
1- الخصاص في الاطر التربوية ك ان تراجع الدولة عن التوظيف انعكس سلبا على سد الخصاص في مجمل القطاعات العمومية :كالصحة و التعليم ، أساسا قطاع التعليم وحده يعرف خصاصا مهولا في عدد الموظفين و صل باقليم الحسيمة حوالي 300 مدرس ...ووطنيا بالالاف،نيابة تنطوان لا تشذ عن هذه القاعدة قادتها الة اعتماد أسلوب غريب يتمثل في تقليص البنية التربوية أو للدقة قل الاكثار من الاقسام المشتلركة الى درجة اسناد جميع الاقسام لمدرس واحد ، هدي هي الجودة و الرفع من المردودية ...ايه ...تأمل معي هذه البنية ما هي لا تحتية و لا فوقية :فرعية لهالهة من القسم الاول الى القسم السادس يديرها مدرس واحد ....مدرسة احدادن :مدرسة واحدة تدرس جميع المستويات ....و الامثلة عديدة....كما ان النيابة الاقليمية تعتمد الميزاجية و حتى الزبونبة في معالجة وضعيات المدرسين أثناء تقسيم المجموعات المدرسية نذكر مجموعة مدارس السحترييت مما اضربمصلحة المدرسين بمجموعة مدارس اخداشن الين يطالبون بحقهم في تمتيعهم بالتكليف اسوة بباقي المدرسين –شي واحدين اعطاوهم التكليف مكنهم من تسوية وضعيته و الاخرون ما زالو يحتضرون .....
2- الاكاديمية الجهوية تحرم موظفيها من حق متابعة الدراسة الجامعية : ان فتح المجال للموظفيم لمتابعة الدراسة الجامعية يساهم في الرفع من المستوى التربوي و الثقافي........غير أنف في الموسم الحالي ـاخرت الاكاديمة في ارسال رخص متابعة الدراسة الجامعية ....
3 تدهور البنية التحتية للاقسام بالوسط القروي:ان معظم الحجرات الدراسية تدعو للقلق فهي صالحة لآي شيء الا أن تكون فضاء للتحصيل الدراسي،و تتعرض الى التخريب كل عطلة صيفية....
4- الدروس الخصوصية في ارتفاع و تبادلات مقابل جوائز مهمة:سبق أن نشر لنا موضوعا حول الدروس الاضافية المدفوعة الاجر،التي تثقل كاهل الفقراء باعباء مالية اضافية ،هم في غنى عنها،و في موضوع تبادلات المدرسين تتحدث الشغيلة الاتعليمية عن بيع و شراء.....ان دلت على شيء فهي تدل على أن الوضعية المادية لنساء و رجال التعليم في حاجة الى مراجعة ،كي لا تطفو على السطح ظواهر أخرى لو كانت الحجرات في ملكية المدرسين او كون تباعت شحال هدي.....
خلاصة تركيبيةك
ان المدرسة العمومية تواجه مخاطر التفكيك ،في ظل هذه المشاكل البنيوية..و الدولة في تراجع كبير بسياساتها تسمى اصلاحات ستقود لا محالة الى عمليات خوصصة شاملةبها سيتم تسليم المدرسة العمومية الى الخواص....و أما شعرات الرفع ما جودة التعليم و الرقي به ...فهي مجرد شعارات لللاتهلاك المناسباتي
عبد الصمد الدراوي/تطوان