[email]وداد عقراوي[/email]
الاسماء : الام جمعة علي واطفالها السبعة، اثنان منهم توأم
الجنس : اناث وذكور
السلطات: المغربية
الفئة : القلق بشأن صحة ووضع وسلامة العائلة
القضية:
اعمار اطفالها يتراوح بين أربع اشهر الى ثلاثة عشرة سنة ـ أطفال في عمر البراعم ضاقت الدنيا بهم فلملم السراب الحار اشلائهم ورماهم بالقرب من مسجد خالد بن الوليد بتاوريرت منذ فجر الاثنين 16 يوليو 2007، ينتظرون مَكـْرمات المحسنين، ويخشون ان يسمع انينهم المارين، ويتحملون مجبرين نظرات المسافرين.
قصة العائلة:
تفقد مدافع منظمة الدفاع الدولية هذه العائلة فوجد الأم تعجن الحناء والزعتر لتضعها على رؤوس صغارها، "كي تطرد لفحة الشمس وبعض الأرواح الشريرة" وضحتْ جمعة علي.
اوجعته الحقيقة وفاجئه الوضع فاذا به واقف بين ابتسامات اطفالها وبكاء توأمها ودموعها وهي تروي حكايتها، من البداية بكل تفاصيلها، منذ زواجها وهي طفلة لم يتجاوز سنها آنذاك السادسة عشرة.
وبعد طلاقها تزوجت جمعة من " حميد " الذي يعيش كالكثيرين تحت وطأة الفقر، عاطل عن العمل وحين يثمل يتجه مباشرة إلى اقرب المقربين: زوجته وأولادها السبعة ويعرضهم للضرب واللكم والسب والشتم.
وكانت عائلة جمعة علي تقطن سابقاً الحي المسمى "حرشة موجنبة" مفترشة احدى " النوالات " المصنوعة من قصب وطين وقش وقصدير. قامت أجهزة الدولة، بعد مشروع إعادة الإسكان، بهدم النوالات وعوضت حميد بقطعة أرض على جنبات التجزئات المهيكلة، ونظرا لوضع العائلة المادي فلم يتمكنوا من بنائها.
كحل مؤقت قام حميد بترحيل عائلته إلى منزل امه الضيق ليعيشوا جميعا على دخل هزيل للفتاة الكبرى ذات الـ 13 اعوام، تلك الطفلة التي اضطرت للعمل كخادمة في البيوت... اما باقي الاطفال فمنهم من يبيع أكياس البلاستيك بالسوق البلدي، منهم من هو غير مدون في سجل الحالة المدنية، ولكن كلهم لا يتابعون الدراسة. اما حميد فيصرف نقودهم القليلة في شراء احتياجاته الخاصة.
وضع العائلة:
واشار تقرير مدافع منظمة الدفاع الدولية الذي تضمن تصريحات جمعة علي بان زوجها حميد وفي ليلة الأحد 15 يوليو2007 عمد الى ضربها وتعنيفها هي و أولادها... وحدث ذلك امام انظار الاطفال والتوأم ذو الأربع اشهر. وكانت صدمة الاطفال كبيرة في ليل هذا الصيف الحار... بعدها وجدت العائلة نفسها على قارعة الشارع. فغدت جمعة علي تحتضن أبناءها السبعة في الفضاء العام وتستغرب صمت الرأي العام.
لم تتخذ السلطات المغربية اي اجراء لمساعدة هذه العائلة وتأميِن فرص العيش الكريم، بالرغم من اتصال جمعة بجهات مختلفة، منها وكيل الملك بمحكمة تاوريرت والشرطة.
مطالب منظمة الدفاع الدولية:
تطالب منظمة الدفاع الدولية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن المغربية وغيرها من الجهات المختصة بالتحرك لحماية هذه الأسرة ومد يد المساعدة لأطفالها وإنقاذهم من الضياع.
كما تطالب منظمة الدفاع الدولية بانشاء إدارة عامة للحماية الاجتماعية تختص باتخاذ تدابير معينة تهدف إلى ضمان حماية المجاميع التالية من الإهمال والعقاب والإيذاء والعنف اللفظي والجسدي والنفسي والتحرشات والتهديدات والاستغلال والاعتداء الجنسي:
* الاطفال تحت سن 18 سنة؛ و
* المرأة أياً كان عمرها وحالتها الاجتماعية؛ و
* الفئات المستضعفة في المجتمع، وبينهم الأسر المحتاجة والأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
تفاصيل هذه المطالب سيتم نشرها لاحقاً في مشروع منظمة الدفاع الدولية للعام 2007
الجنس : اناث وذكور
السلطات: المغربية
الفئة : القلق بشأن صحة ووضع وسلامة العائلة
القضية:
اعمار اطفالها يتراوح بين أربع اشهر الى ثلاثة عشرة سنة ـ أطفال في عمر البراعم ضاقت الدنيا بهم فلملم السراب الحار اشلائهم ورماهم بالقرب من مسجد خالد بن الوليد بتاوريرت منذ فجر الاثنين 16 يوليو 2007، ينتظرون مَكـْرمات المحسنين، ويخشون ان يسمع انينهم المارين، ويتحملون مجبرين نظرات المسافرين.
قصة العائلة:
تفقد مدافع منظمة الدفاع الدولية هذه العائلة فوجد الأم تعجن الحناء والزعتر لتضعها على رؤوس صغارها، "كي تطرد لفحة الشمس وبعض الأرواح الشريرة" وضحتْ جمعة علي.
اوجعته الحقيقة وفاجئه الوضع فاذا به واقف بين ابتسامات اطفالها وبكاء توأمها ودموعها وهي تروي حكايتها، من البداية بكل تفاصيلها، منذ زواجها وهي طفلة لم يتجاوز سنها آنذاك السادسة عشرة.
وبعد طلاقها تزوجت جمعة من " حميد " الذي يعيش كالكثيرين تحت وطأة الفقر، عاطل عن العمل وحين يثمل يتجه مباشرة إلى اقرب المقربين: زوجته وأولادها السبعة ويعرضهم للضرب واللكم والسب والشتم.
وكانت عائلة جمعة علي تقطن سابقاً الحي المسمى "حرشة موجنبة" مفترشة احدى " النوالات " المصنوعة من قصب وطين وقش وقصدير. قامت أجهزة الدولة، بعد مشروع إعادة الإسكان، بهدم النوالات وعوضت حميد بقطعة أرض على جنبات التجزئات المهيكلة، ونظرا لوضع العائلة المادي فلم يتمكنوا من بنائها.
كحل مؤقت قام حميد بترحيل عائلته إلى منزل امه الضيق ليعيشوا جميعا على دخل هزيل للفتاة الكبرى ذات الـ 13 اعوام، تلك الطفلة التي اضطرت للعمل كخادمة في البيوت... اما باقي الاطفال فمنهم من يبيع أكياس البلاستيك بالسوق البلدي، منهم من هو غير مدون في سجل الحالة المدنية، ولكن كلهم لا يتابعون الدراسة. اما حميد فيصرف نقودهم القليلة في شراء احتياجاته الخاصة.
وضع العائلة:
واشار تقرير مدافع منظمة الدفاع الدولية الذي تضمن تصريحات جمعة علي بان زوجها حميد وفي ليلة الأحد 15 يوليو2007 عمد الى ضربها وتعنيفها هي و أولادها... وحدث ذلك امام انظار الاطفال والتوأم ذو الأربع اشهر. وكانت صدمة الاطفال كبيرة في ليل هذا الصيف الحار... بعدها وجدت العائلة نفسها على قارعة الشارع. فغدت جمعة علي تحتضن أبناءها السبعة في الفضاء العام وتستغرب صمت الرأي العام.
لم تتخذ السلطات المغربية اي اجراء لمساعدة هذه العائلة وتأميِن فرص العيش الكريم، بالرغم من اتصال جمعة بجهات مختلفة، منها وكيل الملك بمحكمة تاوريرت والشرطة.
مطالب منظمة الدفاع الدولية:
تطالب منظمة الدفاع الدولية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن المغربية وغيرها من الجهات المختصة بالتحرك لحماية هذه الأسرة ومد يد المساعدة لأطفالها وإنقاذهم من الضياع.
كما تطالب منظمة الدفاع الدولية بانشاء إدارة عامة للحماية الاجتماعية تختص باتخاذ تدابير معينة تهدف إلى ضمان حماية المجاميع التالية من الإهمال والعقاب والإيذاء والعنف اللفظي والجسدي والنفسي والتحرشات والتهديدات والاستغلال والاعتداء الجنسي:
* الاطفال تحت سن 18 سنة؛ و
* المرأة أياً كان عمرها وحالتها الاجتماعية؛ و
* الفئات المستضعفة في المجتمع، وبينهم الأسر المحتاجة والأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
تفاصيل هذه المطالب سيتم نشرها لاحقاً في مشروع منظمة الدفاع الدولية للعام 2007
مع شكر وتقدير
وداد عقراوي
رئيسة منظمة الدفاع الدولية