[size=12]بسم الله الرحمان الرحيم...
أقبل رمضان ...
أقبل شهر الخير والطاعة ... شهر العبادة والرحمة ... شهر البر والصلة ... شهر الأعين الدامعة والقلوب الخاشعة ... شهر الفتوحات الربانية والنفوحات الإيمانية ... إنه شهر القرآن .. شهر رمضان .
لن أتكلم عن إقبال الصالحين على الطاعة في رمضان ، ولن أضرب الأمثال كيف كان الصالحون إذا أقبل رمضان كيف يقبلون .. كلا كلا ...
سأتكلم اليوم عن إقبال المنافقين ... الذين يعبدون الله شهرا ويكفرون به سائر الشهور . فتبا لهم من عبادة على حرف ...
ما هي هذه العبادة ... ويريدون الأجر زعموا ، هل عندما تجلس في بيتك طوال السنة وتذهب إلى العمل شهرا واحد ... تستحق الأجر ... هل هذا قدر الله عندك ... قال تعالى : ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا ) .
هل الله أنعم عليك شهرا فقط ؟ هل الله ستر عليك شهرا فقط ؟ فوالله لو أنك عبدت الله سائر الدهر لا تأكل ولا تشرب ولا تنام ... ما أوفيت الله حقه ... فكيف إذا عبدته شهرا
إنه النفاق .. هل يزعم أحد أنه غير ذلك ... بل إنه حتى وإن صلى فصلاته ثقيلة على قلبه لا خشوع ولا خضوع ولا انكسار ينتظر متى يفرغ من صلاته بأقسى سرعة ، وإن صام فهو صيام عن الطعام ، إطلاق للجوارح بالمعاصي ، يستمع الأغاني يشاهد المسلسلات ورقص الغانيات ، مكفهر الوجه مقطب الحاجبين سريع الغضب بلا سبب ... و كأن الصيام نقمة صبت عليه ...
ما الذي يجعل شخصا كهذا على سبيل المثال يعمل طوال السنة بجد و اخلاص ، حضور مبكر ( للصلوات ) عفوا للعمل ... محاولة كسب ( الأجر ) بلا كلل أو ملل ... ما الذي يجعله لا يعبد الله طوال السنة بجد واخلاص محافظا على مواقيت الصلاة محاولا ارضاء الله تعالى ... لو وقر الإيمان في قلبه هل أخلص لدنيا زائلة وترك الدار الخالدة .
أيهما أهم رب العباد أو رب العمل ؟ .
هل هذا منافق أو مؤمن ...؟ اقصد الذي يعبد الله شهرا فقط .[/size]
أقبل رمضان ...
أقبل شهر الخير والطاعة ... شهر العبادة والرحمة ... شهر البر والصلة ... شهر الأعين الدامعة والقلوب الخاشعة ... شهر الفتوحات الربانية والنفوحات الإيمانية ... إنه شهر القرآن .. شهر رمضان .
لن أتكلم عن إقبال الصالحين على الطاعة في رمضان ، ولن أضرب الأمثال كيف كان الصالحون إذا أقبل رمضان كيف يقبلون .. كلا كلا ...
سأتكلم اليوم عن إقبال المنافقين ... الذين يعبدون الله شهرا ويكفرون به سائر الشهور . فتبا لهم من عبادة على حرف ...
ما هي هذه العبادة ... ويريدون الأجر زعموا ، هل عندما تجلس في بيتك طوال السنة وتذهب إلى العمل شهرا واحد ... تستحق الأجر ... هل هذا قدر الله عندك ... قال تعالى : ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا ) .
هل الله أنعم عليك شهرا فقط ؟ هل الله ستر عليك شهرا فقط ؟ فوالله لو أنك عبدت الله سائر الدهر لا تأكل ولا تشرب ولا تنام ... ما أوفيت الله حقه ... فكيف إذا عبدته شهرا
إنه النفاق .. هل يزعم أحد أنه غير ذلك ... بل إنه حتى وإن صلى فصلاته ثقيلة على قلبه لا خشوع ولا خضوع ولا انكسار ينتظر متى يفرغ من صلاته بأقسى سرعة ، وإن صام فهو صيام عن الطعام ، إطلاق للجوارح بالمعاصي ، يستمع الأغاني يشاهد المسلسلات ورقص الغانيات ، مكفهر الوجه مقطب الحاجبين سريع الغضب بلا سبب ... و كأن الصيام نقمة صبت عليه ...
ما الذي يجعل شخصا كهذا على سبيل المثال يعمل طوال السنة بجد و اخلاص ، حضور مبكر ( للصلوات ) عفوا للعمل ... محاولة كسب ( الأجر ) بلا كلل أو ملل ... ما الذي يجعله لا يعبد الله طوال السنة بجد واخلاص محافظا على مواقيت الصلاة محاولا ارضاء الله تعالى ... لو وقر الإيمان في قلبه هل أخلص لدنيا زائلة وترك الدار الخالدة .
أيهما أهم رب العباد أو رب العمل ؟ .
هل هذا منافق أو مؤمن ...؟ اقصد الذي يعبد الله شهرا فقط .[/size]