هذه بديهية علمية: الأرض ومن عليها محكوم علينا بالموت، والإنسان لا يدخر وسعاً فقد تيسر ذلك!
فالعلماء يفكرون في إصلاح غلطتهم، وإصلاح الغلطة في الروايات والأفلام هو أن البطل الذي اعتدى على الفتاة يصلح غلطته بأن يسترها ويتزوجها..
وليس هذا حالنا مع كوكب الأرض..
فأشعة الشمس قد أهلكتنا، فما الحل؟ الحل عمل مرايا جبارة تدور حول الأرض بالألوف أو مئات الألوف تعكس ضوء الشمس بعيداً عنا، ولكن هذا الحل ليس عملياً فهو فادح التكاليف.
حل آخر: خلق سحب صناعية، هذه السحب تمنع الأشعة وتسقط بعض الأمطار لتخفف حرارة الأرض، وتنقذ النبات من الجفاف والأرض من التصحر، والنموذج لذلك ما حدث أيام البراكين التي تطلق ملايين الأطنان من الكبريت فتخلق سحباً داكنة تؤدي إلى عزل الشمس وتخفيض درجات الحرارة ـ حدث ذلك في الكويت عندما احترقت آبار البترول.. ولكن مثل هذه السحب إن نجحنا في صناعتها سوف تؤدى إلى سقوط أمطار حمضية تقتل النبات والحيوان أيضا..
هناك حل ثالث: وهو تخليق أشجار قادرة على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون العازل للحرارة، وهي فكرة وجيهة ولكن كم تحتاج الأرض من ملايين الأشجار!
وهناك حل رابع: وهو تشجيع النباتات البحرية على النمو، وهي قادرة على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون المنبثق من المصانع ثم الهبوط به إلى أعماق البحر، ولكن هناك خطورة على الكائنات البحرية..
وهناك حل آخر وهو أصعب الحلول، وإن كان أكثرها وجاهة.. وهو أن نقوم بتهجير سكان الأرض قرنا بعد قرن إلى القمر والمريخ.. ومن يدري ربما تم القضاء عليهم هناك.. وبذلك تخلو الأرض إلا من عدد قليل من الناس يحاكمون العلماء كما فعلوا في العصور الوسطى وتم إحراقهم، ويعود الإنسان إلى الكهوف، إلى أن تظهر حلول اخرى!
فالعلماء يفكرون في إصلاح غلطتهم، وإصلاح الغلطة في الروايات والأفلام هو أن البطل الذي اعتدى على الفتاة يصلح غلطته بأن يسترها ويتزوجها..
وليس هذا حالنا مع كوكب الأرض..
فأشعة الشمس قد أهلكتنا، فما الحل؟ الحل عمل مرايا جبارة تدور حول الأرض بالألوف أو مئات الألوف تعكس ضوء الشمس بعيداً عنا، ولكن هذا الحل ليس عملياً فهو فادح التكاليف.
حل آخر: خلق سحب صناعية، هذه السحب تمنع الأشعة وتسقط بعض الأمطار لتخفف حرارة الأرض، وتنقذ النبات من الجفاف والأرض من التصحر، والنموذج لذلك ما حدث أيام البراكين التي تطلق ملايين الأطنان من الكبريت فتخلق سحباً داكنة تؤدي إلى عزل الشمس وتخفيض درجات الحرارة ـ حدث ذلك في الكويت عندما احترقت آبار البترول.. ولكن مثل هذه السحب إن نجحنا في صناعتها سوف تؤدى إلى سقوط أمطار حمضية تقتل النبات والحيوان أيضا..
هناك حل ثالث: وهو تخليق أشجار قادرة على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون العازل للحرارة، وهي فكرة وجيهة ولكن كم تحتاج الأرض من ملايين الأشجار!
وهناك حل رابع: وهو تشجيع النباتات البحرية على النمو، وهي قادرة على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون المنبثق من المصانع ثم الهبوط به إلى أعماق البحر، ولكن هناك خطورة على الكائنات البحرية..
وهناك حل آخر وهو أصعب الحلول، وإن كان أكثرها وجاهة.. وهو أن نقوم بتهجير سكان الأرض قرنا بعد قرن إلى القمر والمريخ.. ومن يدري ربما تم القضاء عليهم هناك.. وبذلك تخلو الأرض إلا من عدد قليل من الناس يحاكمون العلماء كما فعلوا في العصور الوسطى وتم إحراقهم، ويعود الإنسان إلى الكهوف، إلى أن تظهر حلول اخرى!