في وقتٍ بات فيه الإنسان أحوج ما يكون إلى المعرفة نظراً للتداخل الحضاري بين شعوب العالم في ظل العولمة التي نعيشها، نرى بأن الحاصل هو عكس ذلك؛ حيث العزوف واضح لدى الجميع وخصوصاً عند شريحة الشباب عن القراءة، والابتعاد عن المطالعة، والنفور من المكتبات سواء العامة أو الخاصة، وباتت قنوات المعرفة محصورة فيما يتلقاه الشخص بتأثير مؤثرات خارجيّة لا إراديّة، وأصبح العقل مهيّأً لاستقبال ما سيوجّه إليه من معلوماتٍ دون النظر إلى ماهيّتها، أو مصدرها، أو فائدتها، أو أثرها..
فهل الخطأ يكمن في العزوف عن القراءة كمصدرٍ رئيسٍ من مصادر تلقي المعلومة؟
أم أن الخطأ هو في حصر فكرة الثقافة في قناة واحدة هي القراءة فقط وإغفال مسألة أن تطوّر الحياة يعني بالضرورة تطوّر وسائل التلقي ليشمل ما هو أبعد من القراءة؟
السؤال الذي نودّ مناقشته يدور حول ضمور الوعي الثقافي، وتدنّي مستوى الاتجاه إلى القراءة والانجذاب إلى الكتاب.من المسؤول عن هذا الإحجام الذي تشهده الساحة الثقافية؟ هل الوضع الاقتصادي؟ أم سطوة الانشغال بالحياة المادية عن الحياة العقلية والفكرية؟!
ارحب برائكم جميعا
فهل الخطأ يكمن في العزوف عن القراءة كمصدرٍ رئيسٍ من مصادر تلقي المعلومة؟
أم أن الخطأ هو في حصر فكرة الثقافة في قناة واحدة هي القراءة فقط وإغفال مسألة أن تطوّر الحياة يعني بالضرورة تطوّر وسائل التلقي ليشمل ما هو أبعد من القراءة؟
السؤال الذي نودّ مناقشته يدور حول ضمور الوعي الثقافي، وتدنّي مستوى الاتجاه إلى القراءة والانجذاب إلى الكتاب.من المسؤول عن هذا الإحجام الذي تشهده الساحة الثقافية؟ هل الوضع الاقتصادي؟ أم سطوة الانشغال بالحياة المادية عن الحياة العقلية والفكرية؟!
ارحب برائكم جميعا