عادة ما يستفيق الحاج ميمون باكرا يتوجه نحو عباءته الرثه يضعها على جسمه الكالح الموشوم بتجاعيد الزمن الغابر... يخرج متوكئا على عكازه الذهبي اللون الذي اهداه له الحاج حمادي ايام حرب التحرير الريفية -رحمت الله عليك يا حمادي- ولا يزال على لونه وجماليته لم يتغير منه شئ لانه عادة لا يحب الحاج ميمون ان يتوكا عليه في كل مرة رغم غدر الزمن وتحولاته ...رغم سنه الذي ناهز المئة ... زوجته الحاجة ثرايثماست توفيت عام 1920 عن سن لا يتجاوز العشرين ورغم ذالك يقولون عنها حاجة وهي من تباشير الجنة رحمت الله عليك الحاجة ثرايثماست ،رحمت الله عليك يا حاج حمادي...لن ينساك ابدا التاريخ يا حاجة تاريخ البطولات والرجال، قلب الحاج ميمون معك. لا يزال قلبك الكبير تتلوه جبال الريف ..لا يزال *ازرو همار* يتذكر جسمك الجميل ومتوكاك الانيق على سطح حجرته الصماء ،الملساء ..تنشدين بقايا من *ازران* بطولات رجالاتك الاحرار...ايا دهار ابران**ايسوس ان يخسان
ويزيك اغرن**ازيس اغار زمان
قلبكي الكبير يا شهيدة الريف وبطولاتك يشهد عليهما الحاج ميمون زوجك الذي تزوج تاريخك ونضالك منذ ان وافتك المنية ،منية الفرحة بالنصر والنشوة على بويشروان..وبويقبارن..اه عليك يا حاجة تركتي تاريخا عريقا لم يدون ..تركتي رجلا مخصيا يعيش على ذكراك وتزوج ذكرياتك التي تعبق عطرا ..ذكريات لم تحفضها ذاكرة الا ذاكرة الحاج ميمون وازرو همار وجبال البطولات الشامخة
يتبع
ويزيك اغرن**ازيس اغار زمان
قلبكي الكبير يا شهيدة الريف وبطولاتك يشهد عليهما الحاج ميمون زوجك الذي تزوج تاريخك ونضالك منذ ان وافتك المنية ،منية الفرحة بالنصر والنشوة على بويشروان..وبويقبارن..اه عليك يا حاجة تركتي تاريخا عريقا لم يدون ..تركتي رجلا مخصيا يعيش على ذكراك وتزوج ذكرياتك التي تعبق عطرا ..ذكريات لم تحفضها ذاكرة الا ذاكرة الحاج ميمون وازرو همار وجبال البطولات الشامخة
يتبع