عندما تجلس لوحدك وتتذكر من كان يونسك على قارعه الطريق,,,,الان بعد الرحيل تجلس لوحدك مع ذكريات مضت
تجلس بصمت متامل ما حدث وما يمكن ان يحدث,,,,
لحظات لا نحبها ومن الصعب تجاهلها ,,انها لحظات صعبه وذكريات مؤلمه جدااا تسرق منا اجمل اللجظات ..... لحظات
السعاده تمضي كلمح البصر و تنتهي كي تفسح مجال للحزن ليحتل قلوبنا .....
تمضي الايام بنا ونسير مع الحياه .. تبتعد خطواتنا و نقترب من اللحظات الأخيرة .
مهما التأم الشمل وجمعنا مع الاحباب والاصحاب في مسرح الحياه فالدروب لا بد وان تقطع اوصال حبالنا و تشق
الارض بيننا فتبعدنا المسافات وتضيعنا الازقة والطرقات .. كل منا لا بد وان يرحل .. لكن لمن الغلبة في النهاية .. من
سيبقى ليعاصر ايام وداعنا واحدا تلو الاخر .. من سيبقى للنهاية .. ليضع الورود على قبورنا .
ومرت ذكرانا على قلبه مرور الكرام ..؟
هل سنبقى احياءا ً في القلوب ام بمجرد ان يوضع علينا التراب تذهب ذكرياتنا وهمساتنا واصواتنا في مهب الرياح التي
تتطاير معها ذرات من غبار القبر بعد الدفن ...؟!
هل ستبقى الدموع في المآقي ام ستنزل على الوجنات ولا تنتهي ؟؟
هل ستكتب احرف اسمائنا في القلوب ام على صخور القبور فقط ؟
هل سنجد من يؤرخ ذكرى طيبة بعد ان كانت طبيبة تداوي الجروح ؟؟ ام انها مجرد دفاتر صغيرة تكتب فيها الملاحظات
ثم ترمى بعد ان نتخرج من هذه الحياة الى حياة الاخرة ؟؟
هل سننسى ام لنا في كل موقف حروف وكلمات قد تزرع البسمة وتداعب الروح ؟..
هل سنجد من يحزن لفراقنا ويحفظ ايامنا ؟؟
هل سنجد من يبكي كلما فتح صندوق الذكريات وانبعثت منه رائحة تلك الايام الحلوة والمرة ؟
هل ادخرنا من يشيعنا في جنازة وداع الحياة ومن يتأجج قلبه بالألم ؟؟
هل جمعنا من اذا اجتمعوا ذكرونا بذكرى حسنة وترحموا علينا بواسع الرحمة والمغفرة ؟
ام انقضت ايامنا وانقضينا معها واخرجنا كل واحد من قبله بعد ان انتهت مدة اقامتنا ؟؟قد نقسو احيانا ًلكنه ينبع من
محبتنا لمن نقسو عليه .. ولا يقسو عليك من يحبك الا وهو يقاسي اكثر مما انت تقاسيه ..
قسونا كثيرا لكننا نعتذر حينها ونعتذر فيها ونعتذر في ثنايا كلماتها فلا يوجد من يقسو على اخيه من امه حواء وابيه آدم
لا يوجد من يحقد او يكره بل لا يوجد الا من يحب ..
الحياة لا بد وان تنتهي ويودع كل منا الاخر وداعا ً لا رجوع من بعده .. في كل لحظة وكل دقيقة نودع ونودع فمن يدري
لعلنا نغفو فلا نستيقظ ثانية .
لكل بدايه لا بد من نهايه
كل شيء نبدأ بــه حتماً تكون له نهاية.
كل إنسان عندما يولد من أمه يكون قدره أو نهايته مكتوبة على جبينه دون أن نراه . يقول : لا تبكي عندما يموت إنسان
بل إبكي عندما يولد طفل.الموت حق ونحن لسنا مَن يقرر متى، ولما ، وكيف نموت . مطلوبٌ منا عشرة وصايا إذا عملنا
بها سلمنا وإذا لم نعمل تكون درجات امتحاننا حسب أفعالنـا فلما نحزن عندما نتذكر الموت ؟
كل منا له دورٌ وواجب يؤديه في هذه الحياه ومن ثم يرحــل وله الخيار بأن يترك أثراً لا ينمحى أبداً وهو(( الخير
والشر)) ولكن يجب أن نرحـل لنفسح المجال للذين سيأتون من بعدنا وهم أبناؤنا وجيلاً تلو الآخر لتستمر البشرية إلى
حين القيامة ومن بعدها يأتي زمنٌ لطالما حلمنا بـه وتمنينا أن يحل مكان زمننا هذا.
لحظه مع الذكريات
-الذكريات الجميلة لا أظن أحداً يستطيع مسحها مَن يستطيع أن يمحي التاريخ فانه بلا شك سيمسح كل الذكريات عن
وجه الكره الارضيه,,
لكن كي تستمر حياتنا يجب ان نتناسى بعض الذكريات
فالله وهب نعمة النسيان لكي تساعدنا لنحيا من جديد....
حبيبي
في السماء سكنت وقلبي معك أخذت فلا تظن أنني أنساك لأنني في الحياة والممات إليك أشتاق
- كل إنسان يملك قلباً يعني أنه يملك حساً ومشاعراً يتأثر بها في لحظة الفراق فكيف له أن لا يذرف الدموع على مَن
كان له صديقاً أو عدواً لأنه سيقف يوماً أمام قدره وحينها لن يرى أمامه إلا ذلك الإنسان الذي ، أحبه كثيراً أوالذي أذاه
كثيراً.( عندما كنت ظالماً كنتَ تحبني وعندما كنت قاسياً عليك تحيطني حباً فكيف لي أن أنساك ).
-الحياة ليست هذه التي نعيشها بل التي يعدها لنـا الرب حياة الروح والمحبة فيها الربيع حيث الصفاء في السماء
التي لن يكون فيها نهاية ولا ممات وإن كنا قد عملنا الصالحات فالنفرح لرحيلنا هناك حياة أفضل لأنها ستكون مع الرب.
افكار هاربه
عندما أقرأ فكرة لشخص ٍ ما أحاول أن أتخيله كيف يكتب وما هي دوافعه لتلك الكتابة, وأنا أقرأ للزهرة اليوم تخيلتها
جالسة وراء مكتبها وأمامها أوراق تخط ما يجود عليها من أفكار تريد توضيحها أمام القارئ, فتنساب دمعة بقوة تحاول
فيها أن لا تصل الورق ... ولكن عبثُ الكبرياء لم يحولُ دون وصول دمعتها إلى ما بين السطور لتبلل تلك الكلمات التي
تثقل كاهل القارئ المتابع, ذكرى الأيام الغابرة ... حنين الماضي ... لم الشمل ... افتراق الطرق ... كلها ذكريات لا
تموت ... ندفعُ فيها الثمن غاليا ً لتبقى ذاخرة بالحياة ... ودون أن نمسك ما يحول دوننا والحقيقة ... أكيد ليس كل ما
نريده أو نحبه يتحقق لنا هكذا ومن لا شيئ ... لذا ترانا نبكي ... ونعود دوما ً إلى شريط الذكريات نعرضه من جديد..
يوم الوداع والرحيل
قليلة هي الايام التي لم افكرفيها في يوم الوداع ..!!
ايام فرحي .....ايام حزني .....ايام عملي ......
لحظات تمر في خاطري عن ذلك اليوم المجهول الزمن .. ,المحتوم الحدث ..
ليست لحظات ضعف ولا خوف ولاقوة ولاتشاؤم ....ولكن هي لحظات واقعية وأمل وترقب
ما ذا سنترك بعد الوداع .؟
ويلي .!!! اذا لم أترك ورائي مايذكر... فلماذا خلقت ...؟
يوم ولادتنا ويوم وداعنا ليسا باختيارنا, ولكن ما بينهما مشوار نعيشه بارادتنا وعقلنا وضميرنا...
افكر منذ وعيت الحياة ان أزرع كل خير ومساعدة وحب في نفوس من حولي ومن بحاجة لي
لأن هاجسي الكبير أن اترك بصمةً جميلةً في قلوب من أتركهم فيما بعد.لأنه لابدّ من فراق من نحب .
.
دائما يجول في خاطري ذاك اليوم الذي سأقف فيه على خط الزمن الفاصل خط الامتحان الذي لامهرب منه ,لأنظر الى
الوراء واستعرض شريط حياتي ,واسال نفسي :
هل انا راضية على ماتركت .؟على مافعلت .؟ على ما انجزت ...؟؟؟
اسعى وآمل أن أ تخطى جدار الزمن وانا مبتسمة القلب راضية وآملة بالحياة المستقبلية الروحية المرجوة
التي هي محصول مازرعته في حياتي الجسدية .