بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي محبي الشعر العربي من مرتادي منتدانا الغالي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد : لا ينكر حتى المنكر ما للنحو والصرف من دور بارز في تدعيم الشاعر الراغب في جمع أعمدة البناء الشعري العربي من [ موهبة - حصيلة لغوية - ثقافة عامة - ثقافة خاصة - ثقافة بالشعر - أوزان الشعر العربي " علمي العروض والقافية " - البلاغة - النحو والصرف ]
فكل هذه المقدرات إن التفّت حول موهبة صافية نقية وقريحة فاعلة مؤثرة متأثرة وحس راق ٍ نابض فإنها تذهب بتلك الموهبة كل المذاهب وتعلو بها فوق كل الآفاق وتسيح بها في ملكوت سماوات الشعر لا يعيقها عائق ولا تعثرها عثرة . من أجل ذلك ولإدراكي الشديد بمدى احتياج الشاعر لهذه الدعائم قررت أن أبسط طريق كل هذه الدعائم لكل شاعر مبتدئ اللهم إلا الموهبة فهي منحة إلهية يعطيها الله لمن يشاء . ففي محاضرات الطريق إلى الشعر فتحت الطريق لوسائل الشاعر التعبيرية من بلاغة لعروض وقافية . ثم في محاضرات " تاريخ الأمم الإسلامية " أحاول أن أعطي الشاعر زخما تراثيا يؤهله لحمل تراثه وتراث أجداده وحضارته العظيمة الممتدة في جذور التاريخ عبر ما يقرب من قرنين من الزمان .
لذلك فقد رأيت استكمالا لهذا الطريق أن أبدأ الآن في سطر محاضراتي عن علمي النحو والصرف بطريقة مبسطة وشيقة كي لا أدع للشاعر الموهوب الذي يخطو خطواته الأولى نحو الإبداع ثغرة تضعف شعره وأنا على يقين أن هذه المحاضرات سوف يستفيد منها من قبلت نفسه الخوض في هذا الطريق الممتع الشاق وما أشد الإمتاع حين يصفو الهدف ويلوح في الأفق نهاية الطريق بعد عناء طويل خاصة وإن كان الهدف نبيلا جليلا .
مع وضع في الاعتبار أنني سأخوض في كل عناصر البناء الشعري كل عنصر على حدة في سلسلة محاضرات عل الله سبحانه وتعالى أن يفيد بها ولو شاعر واحد يكون محتاجا هذه العناصر ليكمل دعامات موهبته الشعرية . ولكنني كما أوضحت سالفا أنني لن أستطيع فعل شيء حيال الموهبة فهي منحة ربانية .
داعيا المولى عز وجل أن يضع هذا الجهد الضخم في ميزان حسناتي يوم القيامة عله يكون شفيعا لي يوم السؤل العظيم
أخوكم في الله " أبو القوافي
أعزائي محبي الشعر العربي من مرتادي منتدانا الغالي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد : لا ينكر حتى المنكر ما للنحو والصرف من دور بارز في تدعيم الشاعر الراغب في جمع أعمدة البناء الشعري العربي من [ موهبة - حصيلة لغوية - ثقافة عامة - ثقافة خاصة - ثقافة بالشعر - أوزان الشعر العربي " علمي العروض والقافية " - البلاغة - النحو والصرف ]
فكل هذه المقدرات إن التفّت حول موهبة صافية نقية وقريحة فاعلة مؤثرة متأثرة وحس راق ٍ نابض فإنها تذهب بتلك الموهبة كل المذاهب وتعلو بها فوق كل الآفاق وتسيح بها في ملكوت سماوات الشعر لا يعيقها عائق ولا تعثرها عثرة . من أجل ذلك ولإدراكي الشديد بمدى احتياج الشاعر لهذه الدعائم قررت أن أبسط طريق كل هذه الدعائم لكل شاعر مبتدئ اللهم إلا الموهبة فهي منحة إلهية يعطيها الله لمن يشاء . ففي محاضرات الطريق إلى الشعر فتحت الطريق لوسائل الشاعر التعبيرية من بلاغة لعروض وقافية . ثم في محاضرات " تاريخ الأمم الإسلامية " أحاول أن أعطي الشاعر زخما تراثيا يؤهله لحمل تراثه وتراث أجداده وحضارته العظيمة الممتدة في جذور التاريخ عبر ما يقرب من قرنين من الزمان .
لذلك فقد رأيت استكمالا لهذا الطريق أن أبدأ الآن في سطر محاضراتي عن علمي النحو والصرف بطريقة مبسطة وشيقة كي لا أدع للشاعر الموهوب الذي يخطو خطواته الأولى نحو الإبداع ثغرة تضعف شعره وأنا على يقين أن هذه المحاضرات سوف يستفيد منها من قبلت نفسه الخوض في هذا الطريق الممتع الشاق وما أشد الإمتاع حين يصفو الهدف ويلوح في الأفق نهاية الطريق بعد عناء طويل خاصة وإن كان الهدف نبيلا جليلا .
مع وضع في الاعتبار أنني سأخوض في كل عناصر البناء الشعري كل عنصر على حدة في سلسلة محاضرات عل الله سبحانه وتعالى أن يفيد بها ولو شاعر واحد يكون محتاجا هذه العناصر ليكمل دعامات موهبته الشعرية . ولكنني كما أوضحت سالفا أنني لن أستطيع فعل شيء حيال الموهبة فهي منحة ربانية .
داعيا المولى عز وجل أن يضع هذا الجهد الضخم في ميزان حسناتي يوم القيامة عله يكون شفيعا لي يوم السؤل العظيم
أخوكم في الله " أبو القوافي