تعرضت ثانوية م. إسماعيل ليلة الإثنين 4 ماي 2009 إلى عمل تخريبي تسبب في تكسير جزء من جدار المؤسسة أنجز مؤخرا وتعرضت نوافذ بعض الأقسام للكسر كما تعرض السكن الإداري للرشق بالحجارة وفور شعور الحارس الليلي بالحادث حاول تبيان الامر غير أنه لم يتعرف على هوية الأشخاص اللذين هاجموا المؤسسة واختفوا بعد ذلك وعلى إثر ذلك اتصل مدير المؤسسة بمعية رئيس جمعية اباء وأولياء التلاميذ في حينه برجال الدرك الملكي الذي حل في شخص رئيس المركز رفقة مساعده وتمت معاينة مظاهر الإعتداء والتخريب.
مع العلم بأنها ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض لها الثانوية لمثل هذه الأعمال التخريبية فقد سبق لها أن تعرضت لعمليات مشابهة أكثر من مرة وتجدر الإشارة أن غرباء مافتئوا يضايقون التلميذات بالخصوص أثناء دخولهن وخروجهن أو أثناء حصص التربية البدنية .
واستنكارا لمثل هذه السلوكات التخريبية اللامسؤولة التي يتعرض لها الحرم التربوي عبر جموع تلاميذ المؤسسة وكذا أطرها التربوية عن تنديدهم بهذه الأفعال التخريبية في وقفة احتجاجية مدتها 10 دقائق .وعلى إثر انتهائها التحق الجميع بقاعات الدرس إيمانا منهم بالحفاظ على السير العادي للدراسة خاصة وأن تلاميذ الباكلوريا مقبلون على اجتياز الإمتحانات الوطنية والجهوية.