حسب موقع أريفينوا الذي تبنى خبر ظهور علب طون "الاحمر" لمسؤول جمعوي الذي عاين بعض الدككين بالناظورمزودة بعلب طون الاحمر ذو بصمة إسبانيا والمعروف لدى سكان الإقليم ,مزورة بإتقان بحيث يظهر على غلاف علبتها ان تاريخ صلاحيتها ينتهي في 2012 غير ان خلف الملصق المزور يظهر تاريخ نهاية إستهلاكها الحقيقي هو نونبر 2008
وحسب نفس المصدر فإن التهريب العشوائي من مليلية للناظور مكن اصحابه من تمرير عدد كبير من هذه السلعة لأسواق الناظور ودكاكين الإقليم برمتها.
علما ان هذه الحالات الخطيرة سبق ان عاشها سكان الناظور وتوضح بجلاء سلطة هؤلاء التجار ومدى تماديهم في تمرير سلع ومواد منتهية الصلاحية في ظل غياب المراقبة الصارمة من طرف القوات الجمركية واللجان الخاصة واضاف نفس المصر إن عمالة الناظور مسؤولة عن صحة المواطنين و بالتالي فإن على عامل الناظور بما هو معهود فيه من جدية ان يتدخل بشكل حاسم لتسيير لجان مراقبة لا تشمل هذا الطون فقط بل أنواعا اخرى من السلع الفاسدة و منتهية الصلاحية التي تعج بها دكاكيننا و أسواقنا و ألا يسمح لفئة قليلة مرتشية تمضي نهاراتها متنقلة بين الدكاكين تجمع الدراهم باسم عمالة الناظور أن تتسبب في كارثة لا يعرف أحد أن يمكن أن يصل مداها
و في انتظار هذا رجاء توخي الحيطة و الحذر عند شراء علب الطون بإقليم الناظور