بعدما حرث أحزاب وبعثر أوراق أحزاب أخرى غير وجهته نحو الريف من أجل تثبيت أركان حزبه الجديد الذي خلط فيه مابين *الأصيل والعصير*وأنتج مايسمى بالأصالة والمعاصرة .فحسب موقع اريفينو وجريدة بيان اليوم لسان حال التقدم والاشتراكية الصادرة يوم 27/04/2009 فإن فؤاد عالي الهمة حرك أوراقه الاخيرة ليدخل في الجعجعة التي كانت قد أقامتها بعض الجمعيات الميضارية التي طالبت بغيير القرار الملكي السامي الذي أحدث بموجبه عدة عمالات منها عمالة إقليم الدريوش فإن كان هذا الإدعاء صحيحا واستطاع الهمة بأن يساهم في تغيير القرار الملكي فلا محالة قد يؤدي هذا إلى نشوء صراعات لايرجى من ورائها خير وقد يؤدي هذا بعقلية المجتمع الريفي بسنوات إلى الوراء بحيث كان الصراعات القبلية والحروب الطاحنة العنوان الأبرزلتلك المرحلة وقد يدمر مشروع المجاهد العظيم الذي رحل عن الدنيا بعدما استطاع أن يوحد قبائل الريف ويجعلها يد واحدة ضد المستعمر الغاشم.
ويبقى كل ذلك ادعاء ما لم يثبت تأكيد له من أية جهة رسمية مع العلم بأن الرئيس المنتهية مدة ولايته قد إلتحق بعربة التراكتور هو ومجموعة من أعضاء جماعة ميضار هذا ماجعل أغلب السياسيين والفاعليين الجمعويين بالدريوش يعتبرونها مجرد دعاية سياسية وحملة أنتخابية قبل أوانها وكذا خطة لاستدراج أكبر عدد من المنخرطيين إلى هذا الحزب الجديد .