حرص مهنيو النقل بالخصوص أصحاب الطاكسيات على إنجاح الإضراب لتحقيق مكاسب يرونها من الحقوق التي يجب النضال من أجلها بحسب هؤلاء والإضراب الأخير والذي تهدد الجهات القائمة ورائه بتصعيده هو من أجل إسقاط بعض بنود المدونة التي جاء بها غلاب من بعيد ويريد تطبيقها في واقع متخلف بما في الكلمة من معنى وهنا يجب التذكير بأن "شيفورات "الطاكسيات بالخصوص يجب القيام بإضراب ضدهم لكونهم ينتهكون العديد من الحقوق ويرتكبون مخالفات كثيرة ويخترقون القانون في السر والعلن وإطلالة على ما يقوم به سائقو الطاكسيات سيعطينا ملخصا عن ممارساتهم غير السوية حيث نجد الكثير منهم غير مؤهل لهذه المهنة ويتجلى هذا في قيادتهم للطاكسيات بسرعة جنونية ويحملون مواد مهربة ويتعاملون مع المواطنين بأسلوب غير لبق وهذه ملاحظة حاضرة بقوة في معضم المحطات الطرقية وعن التلوث داخل السيارة والروائح الخبيثة التي تزكم الأنوف وتخنق الأنفاس وعن "الكورتي " فالموضوع في حاجة إلى وقت طويل لشرح طبائع وتصرفات من يقومون بهذا الدور وفي المحطات الطرقية وداخل الطاكسيات تغيب الأخلاق والسلوكات الحسنة وتحضر جميع انواع "التبرهيش "واللامبالات وزيارة لنقاط النقل بالدريوش ـ ميضار ـ العروي ...سيقف الواحد منا على أشياء يندى لها الجبين وصراحة الوضع خطير جدا وهنا أشير إلى عادة خبيثة تنشط وسط الطاكسيات وهي" التحنزيز "في العنصر النسوي وبحكم تعامل الشيفورات مع العاهرات تولدت لديهم تلك النظرة نحو المرأة ويستحي الإنسان ركوب طاكسي برفقة أمه أو أخته ...نظرا للجو السائد وسط سائقي الطاكسيات ..وإذا كان هؤلاء يضربون هذه الايام رفضا لمدونة غلاب فعلى مستعملي الطاكسيات الإضراب من أجل ثني الشيفورات في تغيير أسلوب عملهم ومن أجل أن تكون الطاكسي نقية وتتوفر فيها شروط السلامة وأن يكون السائق محترما ومؤهل للسياقة ..هذه الأمور وغيرها على مستعملي الطاكسيات القيام بإضراب من أجلها.
صور لحالة وسائل النقل في بعض المدن