الحمداوي والبوجطاوي يسطعان في السبت الأسود الذي مر بالرياضة المغربية ..
في عمان الأردنية والتي إحتظنت الدورة ال37لبطولة العالم للعدو الريفي حصدت ألعاب القوى المغربية نتائج مخيبة للأمال بعد الظهور الباهت للعدائين المغاربة في هذه الدورة وقد حل الفريق الوطني للكبار في المركز السادس وجاء العداؤون المغاربة في مختلف الفئات في مراكز متأخرة باستثناء العداء الناظوري شاكر البوجطاوي الذي سرق الأظواء وحل في المرتبة ال8في فئة الكبار وكانت هذه النتيجة الإستثناء الوحيد الذي يمكن تعليق الآمال عليها في المستقبل البوجطاوي إستبسل وكان في الموعد وقاوم بشدة وسطع نجمه برغم الكارثة التي حلت بألعاب القوى المغربية في هذه الدورة ..وفي الدار البيضاء وبرسم إقصائيات كأسي العالم وإفريقيا إستضاف المنتخب المغربي نظيره الكابوني وبينما التوقعات كانت تشير إلى فوز الأسود حصل ما لم يكن في الحسبان حيث لم يظهر على أرضية ملعب مركب محمد الخامس سوى أسد واحد وهو اللاعب الريفي الكبير المحترف بهولندا منير الحمداوي الذي وقف بقوة في وجه كتيبة جيريس وكان شرسا في الميدان وتمكن من تسجيل هدف المغرب الوحيد وصوب قذفتين جاءتا في العارضة في مناسبتين وتألق الحمداوي بشكل كبير حيث الوحيد الذي كان يهدد ويراوغ ويسدد وسطع نجمه في الليلة الظلماء التي مرت على الكرة المغربية في السبت الأسود 28مارس 2009.
سعيد أدرغال