الذي يعتني ببيته دوما يحافظ على نظافته ويجعله في أبهى الحلل يزداد جمالا وروعة بزيادة الإهتمام به ويظل البيت محافظا على جماله وروعته بالعناية المستمرة و"المعكاز "الذي لا يبالي ولا يهتم فتجد شؤونه ومحيطه مهملا وقد غطته العشوائية واللامبالات..الوصف الأخير ينطبق على السلطات المحلية والمسؤولين هنا "الدريوش " فهم هذه الأيام بعد الإعلان عن عمالة الدريوش واقتراب موعد الإعلان عن عامل الدريوش يستعدون للمرحلة الجديدة حيث ينظفون الطرقات والشوارع خاصة التي تؤدي نحو الحي الإداري وهذه الحركة غير العادية لا يلاحظها المواطن سوى عند الزيارات الملكية وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على تقصير هؤلاء وعدم قيامهم بالواجب المنوط بهم والمسؤول الذي يدعي العمل ويوهم الناس بأنه يعمل بجد ويتفانى في خدمة الوطن والمواطن وهو في الأصل يراوغ ويضحك على الدولة والمواطن وهذا واضح وجلي من خلال ما نعاينه ونراه بالعين المجردة وقد أصبح هذا مسلسل مألوف حلقاته تتجدد من فترة لأخرى بحسب المستجدات ...إن من يفعل مثل هذه الأفعال يجب أن يطبق عليه القانون ويعاقب وتصدر بحقه عقوبات جزرية عقابا له على إهماله وإخلاله بالواجب ..
