منتدى الدريوش ريف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    الإسلام بحاجة إلى دعاة مؤهلين وليس موظفين لا يحسنون الدفاع عنه

    otman
    otman
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    ذكر
    3578
    العمر : 50
    لإقــامه : مايهمكش..
    المهنة : ماشي شغلك...
    نقاط : 234
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/10/2007

    منقول الإسلام بحاجة إلى دعاة مؤهلين وليس موظفين لا يحسنون الدفاع عنه

    مُساهمة من طرف otman الخميس مارس 19, 2009 4:38 am

    عبد الصبور شاهين لـ الشرق الاوسط: الإسلام بحاجة إلى دعاة مؤهلين وليس موظفين لا يحسنون الدفاع عنه

    الإسلام بحاجة إلى دعاة مؤهلين وليس موظفين لا يحسنون الدفاع عنه Religion.392219
    القاهرة : محمد خليل
    حذر الدكتور عبد الصبور شاهين، الداعية الاسلامي وأستاذ الدراسات العليا بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، في حديث أجرته معه «الشرق الأوسط» من انتشار ظواهر الغلو والتشدد في بعض المجتمعات الإسلامية، مطالبا بمواجهة هذه الظاهرة المسيئة إلى الإسلام، كما طالب أبناء الجاليات الإسلامية في الخارج بتمثل قيم الإسلام وسماحته في سلوكياتهم حتى يمكنهم الاندماج والتعايش مع هذه المجتمعات بسلام ويكونوا سفراء ونماذج طيبة للإسلام، وقضايا أخرى في هذا الحوار:

    > لعلك تابعت ما أثير بشأن قضية النقاب في بريطانيا، ومطالبة الوزير السابق جاك سترو المسلمات في بلاده بخلع النقاب، حتى يتم التأكد من هوياتهن أثناء تجولهن لقضاء بعض المصالح. برأيك هل يعد النقاب في الإسلام فرضا أو عادة؟ فإن كان فرضا ماذا يجب على المسلمات اللاتي يقمن في أوروبا وغيرها أن يفعلن وإن كان ليس بفرض فبماذا تنصحهن؟ ـ النقاب ليس فريضة ولا سنة، وانما هو فضيلة تتخذها المرأة عندما تتوقع أنها قد تتعرض لفتنة، بمعنى أن تكون امرأة جميلة جدا لدرجة أنه قد يفتتن بجمالها الرجال، أو قد تكون المرأة تعاني من عيب في وجهها قد ينفر منها الناس، ولذلك فهي تقدم على ارتداء النقاب كنوع من الستر. وبالتالي فلا حرج على المسلمة أن تخلع النقاب، لأن من المؤكد في الإسلام ليس الوجه والكفان بعورة، والإسلام فرض على المرأة الحجاب فقط وهذا لا خلاف عليه، فقد نجد أن أنصار النقاب يبالغون فيفرضون على أنفسهم أشياء أخرى مثل ارتداء قفاز لتغطية أصابع اليدين وهذه مبالغة غير محمودة، بل تعد نوعا من الغلو خاصة إذا تعلق الأمر بالمسلمات اللاتي يعشن في بلاد غير إسلامية أو ما يسمى ببلاد المهجر. ومن ثم فإنني أطالب المسلمين والمسلمات بعدم الخلط بين العادات والعبادات وعدم الغلو والتشدد في أمور ليست من الدين، كما انني أنصح المسلمات اللاتي يقمن في بلاد المهجر أن يفقهن دينهن وألا يتمسكن بأمور ليست أساساً من الدين وأن يتساهلن في هذه العلامات المميزة (النقاب) وكما يقول العلماء «إن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة» وأعتقد أن الحجاب يكفي لتمييز المسلمة عن غير المسلمة، فلا يلزمها النقاب بحال. وينبغي علينا أن نقود حملة مضادة تبعد عن الإسلام صفة التشدد وتقربه من روح التيسير التي عبر عنها القرآن الكريم «يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر».
    > كيف يمكن تصحيح الصورة السلبية التي يروجها البعض عن الإسلام؟
    ـ الإسلام بحاجة إلى دعاة مستنيرين ومؤهلين للدعوة الإسلامية وليس موظفين كسالى لبيان حقائق الإسلام التي جاء الله به رحمة للعالمين، فكثير ممن لا يحسنون عرض الإسلام يسيئون إلى الإسلام، كما أن كثيرا من السلوكيات الشاذة التي تقع من جانب بعض المسلمين يراها غير المسلم بأنها هي الإسلام، وبالتالي فإن الربط بين سلوكيات بعض المسلمين والإسلام فيه ظلم كبير للإسلام. يجب أن نبين للعالم تسامح الإسلام وأن التسامح قيمة إسلامية رفيعة دعا إليها القرآن الكريم في السنة النبوية المطهرة، وأن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم كان مثالاً عملياً وتطبيقياً لهذا الخلق النبيل، حيث جاءت حياته مليئة بالمواقف المشهودة التي وقف التاريخ أمامها مكبراً ومسجلاً لها بحروف من نور، وقد كان للتسامح أثره البالغ في الحضارة الإسلامية حين تعامل المسلمون به كواجب ديني تحكمه الشريعة الإسلامية ففتحت كثيرا من البلاد بمساعدة اهلها أنفسهم ودخل كثيرون في دين الله أفواجا جراء التسامح والمعاملة الحسنة التي رأوها من المسلمين. إن التاريخ حافل بكثير من المواقف التي تبرز جوهر الإسلام الناصع منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين ثم الخلافات الإسلامية المتعاقبة. وهذا ما حدا بالمنصفين من غير المسلمين أن يسجلوا شهاداتهم حول سماحة الإسلام مؤكدين تلك الحقيقة التي تميز بها الإسلام فسعد بها العالم كثيراً. وعلى دعاة الإسلام أن يبينوا للعالم أن الإسلام كفل للإنسان حقوقه بدون النظر إلى عقيدته قبل أن يعرف العالم ما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان، وأن خروج ثلة من أهل الإسلام على روح الإسلام التي دعا إليها دينهم لا يعني أن الإسلام يدعو إلى الإرهاب، ولا يمكن أن يحسب هؤلاء على الدين، لقد أصبح لزاما على المسلمين أن يعيدوا ترتيب أوراقهم في هذا الوقت بالذات، فليس غريبا أن ينشغل المسلمون في شتى بقاع الأرض بالحديث عن التسامح الإسلامي وعلاقته بالآخر خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. ولا شك في أن استفادتنا من دروس الحاضر تنمي وعينا بعلاقتنا مع الآخر، وفي الوقت ذاته مواكبة وعينا بمسؤوليتنا التي ترتكز عليها كرامتنا الإنسانية، الأمر الذي يمكننا من السلوك القويم المتسامح حيال الذين يشاركوننا في الإنسانية والذين ينبغي أن يربطنا بهم رباط التضامن الإنساني المشترك والتسامح، يقوم على الاعتراف بحرية كل إنسان وكرامته، ونحن مطالبون أخلاقياً ودينياً أن نكون متسامحين مع كل البشر بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والثقافية والدينية والآيديولوجية. والإسلام لا يكتفي بتعليم اتباعه هذا التسامح الشامل بوصفه شرطاً من شروط السلام وضرورة للمجتمع الإنساني، بل يطلب منهم الالتزام بالسلوك العادل الذي لا يقبل الآخر فحسب بل يحترم ثقافته وعقيدته وخصوصياته الحضارية، وخير وصف يمكن أن نطلقه على هذا التسامح أنه تسامح إيجابي وليس تسامحا حيادياً.
    > كثير من قيادات العمل الديني، كما يرى البعض، تسعى الى تكريس الخلاف الفقهي بدلا من السعى نحو تعميق عوامل الاتفاق والتلاقي، كيف يمكن تجاوز هذه الازمة لنصل الى بث روح التسامح والتسامي على كل هذه الخلافات ؟
    ـ الخلاف فى الرأي حول بعض القضايا الاجتهادية أمر محمود يدل على صلاحية الشريعة الاسلامية لكل زمان ومكان، لان الاسلام رسالة تستوعب دنيا الانسان وتلبي كل حاجاته وتنفتح على كل ما يمس واقعه من بعيد او قريب، ومشيئة الله تعالى اقتضت ان يخلق الناس مختلفين في تفكيرهم وإدراكهم للأشياء وفي أذواقهم وفي ألوانهم وألسنتهم، وبالتالي في فهمهم، وهذا الاختلاف وهذا التنوع يعطيان للحياة مظهر التجدد، لكن الخلاف يكون مدمرا حين تكون اسبابٌ ذاتية الباعث عليه، وهذا النوع من الاختلاف هو الذي يعاني منه المسلمون ويدفعون اثمانا باهظة بسببه لانه يؤدي الى الفرقة والنزاع في امة شرع الله لها التوحّد ونبذ الفرقة.

    simplemec
    simplemec
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر
    59
    العمر : 36
    لإقــامه : driouch
    المهنة : etudiant
    نقاط : 49
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    منقول رد: الإسلام بحاجة إلى دعاة مؤهلين وليس موظفين لا يحسنون الدفاع عنه

    مُساهمة من طرف simplemec الثلاثاء مارس 31, 2009 5:18 pm


    السلام عليكم و رحمة الله و بركانه
    أخي شكرا لك على هذا الموضوع القيم , قليلا ما أراه في المنتديات لكثرة إنشغالهم بالدنيا و الأخبار التي لا منفعة فيها .... لكن أخي لدي ملتمس في عنوانك هذا -الإسلام بحاجة إلى دعاة مؤهلين وليس موظفين لا يحسنون الدفاع عنه- الاسلام دين الله كما نعلم إذا أصل الاسلام الله عز وجل وهل الله في حاجة الى المساعدة ؟؟؟ طبعا لا كما عرفناه من خلال آيته الكريمة و أسمائه الحسنى .. إذن أخي الاسلام ليس بحاجة الى البشر , بل من يفعل خيرا يجده أمامه يوم القيامة
    لكن الموضوع جميل و شكرا لك أخيي مرة تانية
    شكرا ل www.driouchrif.com
    otman
    otman
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    ذكر
    3578
    العمر : 50
    لإقــامه : مايهمكش..
    المهنة : ماشي شغلك...
    نقاط : 234
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/10/2007

    منقول رد: الإسلام بحاجة إلى دعاة مؤهلين وليس موظفين لا يحسنون الدفاع عنه

    مُساهمة من طرف otman السبت أبريل 04, 2009 10:47 am

    chokran akhi

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 5:41 am