بعد الضجة العارمة التي اختلقها ونفذها سكان جماعة ميضار احتجاجا على القرار الملكي الخاص باستحداث العمالة في الدريوش،هاهم ساكنة ميضار يريدون لفت الإنتباه بمظاهرة جديدة تحت شعار التضامن مع الحقوقي شكيب الخياري والمطالبة بإطلاق سراحه،لكن هذه المرة قوبل الطلب الذي قدمه كل من عبد الواحد البوبيسي وبوجمعة الحموشي ومصطفى الأسروتي لقائد قيادة بني توزين وتفرسيت عبد الحق الصابيي يوم الأربعاء الماضي بالرفض من قبل هذا الأخير،كما أن القائد هدد الداعون إلى هذه المظاهرة باستعمال القوة والعنف إذ هم أصروا على الإحتجاج.يحدث هذا في الوقت الذي يتواجد فيه رئيس جماعة ميضار محمد شوحو بتطوان حيث كان الوحيد الذي يسهل للجمعيات الميضارية بالإحتجاج والتظاهر بعد الحصول على تعهدات بعدم إثارة الشغب.
أما من جانب آخر فيبدو أن سكان جماعة ميضار بدأوا يرضون بالأمر الواقع فيما يخص استحداث العمالة حيث لم يتظاهروا على هذه القضية منذ مدة لكنهم لم يتوقفوا عن مراسلة صناع القرار كما يروج على ألسنة سكان القبيلة.
عبد الكريم محمد
