تمكنت الشرطة البليجيكة من انقاذ عريس مغربي بعد أن حاول اشقاؤه خطفه وتهريبه من بلجيكا عبر البر لإعادته إلى المغرب وذلك بسبب محاولته الزواج من فتاة اسبانية خارجا على تقاليد أسرته "المحافظة" بحسب ما ورد في تقرير إخباري نشر الأربعاء 9-7-2008.
وفي التفاصيل اضطر الشاب المغرب خالد البالغ من العمر 24 عاما إلى قضاء سهرة احتفاله بعرسه داخل قسم الشرطة، بعد ما حاول شقيقاه راشد (30 عاما) ومحمد (33 عاما) بمساعدة زوج أختهم علي (31 عاما) اختطافه من الحفل بعد أن أوسعوه ضربا، والسفر به مقيدا إلى المغرب، لرفض الأسرة اقترانه بالعروس التي تحمل الجنسية الإسبانية، رغم كونها ذات أصل مغربي. وكان خالد يجلس مع عروسه في حفل زفاف وفقا للأعراس المغربية في كامل زينته مع أسرة العروس ولفيف من الأصدقاء ، عندما فوجئ بشقيقيه وصهره ينهالون عليه ضربا ، ويقيدونه بحبل ، ويحاولون حمله إلى سيارة أحدهم وسط صرخات العروس وفزع المدعوين، وذلك للسفر به برا خارج بلجيكا ، ومن ثم إلى المغرب. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية سارع بعض المدعوين بالحفل إلى إخطار الشرطة، التي هرعت بدورها للحفل، وألقت القبض على الإخوة، وتم اقتياد الجميع إلى قسم الشرطة بمن فيهم العريس للتحقيق في الحادث . وأكد المتهمون الثلاثة أن الأسرة ترفض زواجهم ابنهم من فتاة تعيش في أوروبا حتى وان كانت مغربية لأنها لا تتلاءم مع تقاليد عائلتهم العريقة في المغرب ، الأمر الذي دفعهم إلى التفكير باختطافه إلى الوطن لإفشال الزيجة، وتزويجه بفتاة مغربية من هناك، وتم إطلاق سراح العريس، وأحيل المتهمون للنيابة، فيما بقي مصير الزواج مجهولا . |