إصدار الظهير الشريف المؤسس للوكالة الحضرية لكل من الناظور والحسيمة، اعتقد الجميع أن هذا الأمر الملكي بإنشاء وكالات حضرية للإقليمين سيكون إضافة نوعية تجعل ساكنة الريف تعيش في وسط يسوده نظام تهييئي حضري والانتقال من حالة الفوضى التي ما فتئت الساكنة تنفض غبارها إلا أن شيئا من ذلك لم يحصل بالملموس.
مشاريع التهيئة الحضرية والأشغال الموازية بالجماعات التابعة للإقليمين لم يلمس المواطن ما يوحي على "الحضري" في محتواه، بحيث أن الأهم من كل هذا لا وجود له، والمتمثل في التجهيزات الأساسية والمرافق الصحية والمساعدة على إعادة ترميم وتهييئ الأماكن العمومية كما تنص على ذلك النقط 5،6،7،8 من القانون المنظم للوكالات الحضرية، لتضل ساكنة الريف تعيش "وهم" التأطير التقني لعملية البناء والإعمار والتخطيط العمراني، ولن نستغرب حينها إن عاودت الكرة مأساة القنيطرة.
مشاريع التهيئة الحضرية والأشغال الموازية بالجماعات التابعة للإقليمين لم يلمس المواطن ما يوحي على "الحضري" في محتواه، بحيث أن الأهم من كل هذا لا وجود له، والمتمثل في التجهيزات الأساسية والمرافق الصحية والمساعدة على إعادة ترميم وتهييئ الأماكن العمومية كما تنص على ذلك النقط 5،6،7،8 من القانون المنظم للوكالات الحضرية، لتضل ساكنة الريف تعيش "وهم" التأطير التقني لعملية البناء والإعمار والتخطيط العمراني، ولن نستغرب حينها إن عاودت الكرة مأساة القنيطرة.