القســــم الأول: الجرائـــــد
[u]
[u]تمهيـــد:
نقصد بالصحافة تلك المنشورات الإعلامية والمطبوعات التي يسهر عليها الصحفيون ، أي الجرائد والمجلات والمطويات الإعلامية، ونستثني من هذا المجال الصحفي الإعلام الإذاعي والتلفزي والسينمائي والرقمي.
وقد تكون الصحافة المكتوبة إما محلية وإما وطنية، بل قد تكون كذلك دولية إذا كانت موزعة على نطاق دولي واسع. كما يمكن أن تكون أيضا حزبية أو حرة مستقلة، تابعة للدولة أو معارضة لسياستها.
ومن المعلوم أن الصحافة الأمازيغية المكتوبة في الريف لم تنطلق إلا في سنوات الثمانين(1987م) مع جريدة” الصدى” التي كان يصدرها منعم شوقي بإقليم الناظور.
وبعد ذلك، توالت الصحف المحلية ، وظهرت الجرائد الجهوية والوطنية والمجلات التي ترتبط بالنطاق الأمازيغي الريفي، وتعبر عن القضايا الأمازيغية والهموم المحلية. إذا، ماهو واقع الصحافة المكتوبة بمنطقة الريف ؟ وماهي العوائق والمشاكل التي تعاني منها هذه الصحافة ؟ وماهي الحلول والاقتراحات الممكنة؟ هذا ما سوف نحاول الإجابة عنه في موضوعنا هذا.
أ[u]/ جرد لجرائـــد الريف الأمازيغي:
1- [u]جريـــدة ” الصـــدى”:
[u]
جريدة ” الصدى” هي الجريدة الأولى التي صدرت بمنطقة الريف وكان ذلك سنة 1987م، وهي جريدة أسبوعية مستقلة، بيد أنها تصدر كل شهر مؤقتا. و تتناول هذه الصحيفة كل القضايا التي تتعلق بمنطقة الريف من قريب أو من بعيد. وقد ترأسها الأستاذ منعم شوقي الذي سار بالمطبوعة في اتجاهات سياسية متقلبة حسب أهوائه الشخصية ومزاجه المتلون. وحققت هذه الجريدة في بدايتها رواجا إعلاميا كبيرا، إلا أنها سرعان ما خبا شعاعها الإخباري بسبب الهوة التي كانت موجودة بين صاحبها وساكنة الريف، وستتوقف الجريدة نهائيا لتلتقط أنفاسها حسب المناسبات والمواسم في شكل أعداد منفردة كاسدة وبائرة في رفوف المكاتب.
[u]
2- [u]جريــــدة” صوت الريف”:
[u]
ظهرت جريدة “ صوت الريف” لأول مرة في سنة 1994م برئاسة محمد بوحميدي صاحب مكتبة أنوال بالناظور، ورفيقه في الدرب المحامي محمد مالكي الذي كان مهووسا بالتنمية الثقافية في منطقة الريف.
وتمتاز هذه الجريدة بكونها صحيفة إخبارية شهرية تهتم بالثقافة والإنتاج الفكري والإبداعي الأمازيغي. بيد أن هذه الجريدة لم يصدر منها سوى أعداد تعد على الأصابع لتتوقف بصفة نهائية لأسباب ذاتية وموضوعية.
وكانت هذه الجريدة في أعدادها الأولى المعدودة تتناول قضايا محلية شاملة تتعلق بمنطقة الريف من النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والرياضية.
[u]
[u]
3- [u]جريدة “حوار ورأي”:
[u]
صدرت هذه الجريدة بالناظور سنة 1995م تحت رئاسة محمد بيجـــو الذي كان مهموما بالدفاع عن القضية الأمازيغية ، ومنشغلا بوضعية الساكنة الريفية.
ومن ثم، فقد كانت جريدة ” حوار ورأي” صحيفة شهرية مستقلةمحلية، تعكس هموم الريف ومشاكل المنطقة، وتعكس انشغالات الأمازيغيين اليومية ومعاناتهم مع السلطة وصراعهم السيزيفي مع تخلف المنطقة على جميع المستويات والأصعدة.
هذا، وستعرف هذه الجريدة توقفا نهائيا لأسباب ذاتية وموضوعية ، وغالبا ما يعود ذلك التوقف في منطقة الريف لأسباب مالية ومادية، وبعد مطابع النشر والطبع والتوزيع الموجودة في المركز( الرباط) عن مدينة الناظور مركز الإصدار والتداول.
[u]
4- [u]جريدة “مرآة الريف”:
[u]
ظهرت جريدة ” مرآة الريف” بعد توقف جريدة ” صوت الريف” مباشرة. وانطلقت الصحيفة من مدينة الناظور سنة 1996م تحت رئاسة أحمد اليونسي. ويبدو من خلال عنوانها أنها كانت تعكس البيئة الريفية من النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وكانت هذه الجريدة الشاملة تصدر في بداية كل شهر، بيد أنها ستتوقف لأسباب ذاتية وموضوعية، ونظرا لعدم أهلية صاحبها لممارسة الفعل الصحفي الذي يتطلب الكفاءة والمستوى الثقافي اللائق بهذا العمل الإعلامي النبيل.
[u]
[u]
5- [u]جريدة ” كواليس الريف”:
[u]
ظهرت هذه الجريدة بالناظور سنة1998 م تحت رئاسة حميد نعيمي الذي فر إلى الضفة الأخرى ( إسپانيا)، بعد أن تراكمت عليه الشكاوى القضائية في محاكم الناظور.
هذا، وتتناول هذه الجريدة الشهرية عدة قضايا تتعلق بالريف والتنمية المحلية من النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وكانت من أكثر الصحف المحلية بيعا في المنطقة ،لكنها سرعان ماتراجعت قيمتها بسبب سمعة صاحبها المتدنية أخلاقيا ، والتي تتمثل في ابتزاز الناس ماديا وتهديدهم معنويا، والنزول بمستوى الصحافة المحلية إلى الحضيض؛ بسبب سلوكياته الأخلاقية المشينة التي تتنافى مع العمل الصحفي النبيل.
6- [u]جريـــدة” تـــويزا” :
تصدر هذه الجريدة من الناظور كل شهر، وهي جريدة محلية أولا، ووطنية أمازيغية ثانيا كجريدة ” العالم الأمازيغي”، وجريدة ” أمغنيس ” ، وجريدة” أگراو”، وجريدة ّ إيمازيغن” …
هذا، وقد انطلقت هذه الجريدة سنة 1997م بالناظور تحت رئاسة الأستاذ محمد بودهان. وتتسم هذه الجريدة ذات الطرح الأمازيغي بالتطرف والراديكالية والعدائية للعروبة والدين الإسلامي، وعدم التسامح إطلاقا مع الرؤى المخالفة على الرغم من كون صاحبها مفتش فلسفة يسهر على مادة فكرية تدعو إلى الحوار والجدل البناء والاختلاف الفكري والعقدي.
وتتناول هذه الجريدة أيضا كل الانشغالات الأمازيغية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وإليكم بعض المواضيع التي تهتم بها الجريدة كما في العدد 121ماي سنة 2007م:
- السكيزوفرينا العربية؛
- نهاية الأسبوع وقراءة الجريدة في المرحاض؛
- حملة أمازيغوفوبية تقودها” الأسبوع” ضد الأمازيغية والأمازيغ؛
- كيف تصبح وليا في خمسة أيام وبدون معلم؛
- هذيان فخامة الكولونيل؛
- الحركة الأمازيغية والانتحابات بالمغرب؛
- الهوية الأمازيغية للصحراء المغربية تاريخيا؛
- الفكري السياسي يحتضر والثقافوي الفرجوي يزدهر؛
- رواية “إجيكن ن تيدي“لأكوناض.
وتستعمل هذه الجريدة الخطين: العربي واللاتيني في التعبير والكتابة، بيد أن العنوان الخارجي للصحيفة مكتوب بالعربية وتيفيناغ.
7- [u]جريدة ” البديل السياسي بالريف”:
انطلقت هذه الجريدة سنة 2000م من مدينة الناظور، وتحمل توجها سياسيا يعارض ما هو كائن تحت اسم البديل السياسي، ولكن في منطقة الريف الأمازيغي الذي يعاني من التهميش واللامبالاة. ويترأس هذه الجريدة الشاملة التي تصدر شهريا السيد محمد أعبوز.
وترصد الجريدة مشاكل الناظور المحلية بصفة خاصة وقضايا الريف بصفة عامة على المستويات التالية: السياسة والاقتصادية والاجتماعية والريفية والرياضية.
وتتناول الجريدة مجموعة من القضايا الأمازيغية كما نجد ذلك مثلا في العدد 72 في صفحة (انشغالات) كموضوع: الأمازيغية والوثيقة الدستورية، وموضوع معطيات جديدة في الحرب الكيماوية على المغرب، وموضوع الهوية المتعددة للمغرب الكبير.
وعلى الرغم من أن الجريدة تعتمد اللغة العربية قالبا للكتابة، فالجريدة تتضمن بعض الكتابات الإبداعية الشعرية الأمازيغية المكتوبة بالخط اللاتيني. كما تتسم الجريدة باستعمال الصور الملونة والرسوم الكاريكاتورية والصور الإشهارية التي تدر بعض الربح على الصحيفة لتأمين بقاءها الوجودي.
8- [u]جريـــدة ” البحيــــرة”:
تعتبر صحيفة ” البحيــرة ” جريدة أسبوعية محلية شاملة، تصدر شهريا بصفة مؤقتة، وقد ظهر العدد الأول سنة 2001م. وإذا كان عبد العزيز العباس هو مديرها المسؤول، فإن رئيس تحريرها هو عبد الغني العسراوي.
وتتطرق هذه الجريدة إلى قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وتاريخية وإبداعية ورياضية وصحية، أي إن الجريدة شاملة في أعمدتها وأركانها.
ومن المواضيع التي تناولتها جريدة ” البحيرة” في العدد الأول:
- المستشار الجماعي ودوره في التنمية؛
- داء النقرس: أسبابه وأعراضه وعلاجه؛
- الناظور تبحث عن مؤهلاتها الحضرية والمعمارية؛
- مناجم وكسان: باعها بوحمارة، واستغلها الإسپان، وخربتها أياد فاسدة.
ولقد توقفت هذه الجريدة الشهرية الشاملة ،بعد أن صدرت منها أعداد قليلة ومحدودة، لأسباب مادية ومالية ناهيك عن بعد مراكز الطبع والنشر عن مدينة الناظور مركز التداول والانتشار والتوزيع.
9- [u]جريـــدة “أصداء الريف”:
[u]
صدرت جريدة” أصداء الريف ” سنة 2001م بمدينة الحسيمة،وهي جريدة أسبوعية مستقلة شاملة ، مديرها المسؤول ورئيس تحريرها هو السيد محجوب بنسعلي.
ومن المعلوم أن الجريدة تلتقط قضايا الريف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والإعلامية والثقافية واللغوية.
10- [u]جريـــدة ” العبور الصحفي”:
ظهرت جريدة ” العبور الصحفي” سنة 2002م ، ومديرتها المسؤولة هي: السيدة نبيلة هادفي ، بينما رئيس تحريرها هو: بنعيسى قمر. وهذه الجريدة جهوية مستقلة تصدر كل شهر من مدينة الناظور، وهي جريدة محترمة مسؤولة وجادة في طرح قضايا مهمة كقضية المخدرات وقضايا المدينة .
وتتناول الجريدة مشاكل الريف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تنقل لنا الأنشطة الثقافية والتاريخية والرياضية و الأخبار الصحية المحلية. وتعانق الجريدة كل الإشكاليات المتعلقة بالقضية الأمازيغية والكينونة البربرية، ومازالت الجريدة تواصل عملها الهادف النبيل بكل جدية وانضباط مسؤول.
11- [u]جـــريدة ” الريفي”:
صدرت هذه الجريدة في 2003م بمدينة الناظور، ومديرها هو [u]محمد أوسار، وهي جريدة شهرية شاملة، تعتمد على اللغة العربية في تقل الأخبار.
وتمتاز هذه الجريدة بكونها جريدة إخبارية ترصد كل ما يتعلق بمنطقة الريف سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وفنيا وأدبيا ورياضيا. ومن أهم أعمدتها المتميزة عمود : ” مبدعون من مدينتي” يسهر عليه الدكتور جميل حمداوي. كما تلتقط هذه الجريدة كل ما يتعلق بالثقافة الأمازيغية وتصوير واقع الريفيين وتجسيد مشاكلهم وهمومهم. ومازالت الجريدة تواصل مهمتها الصحفية بدقة وجدية ومسؤولية.
12- جريـــدة ” جـــذور”:
[u]
صدرت هذه الجريدة بمدينة الحسيمة سنة 2003م، وهي جريدة شهرية مستقلة شاملة ، مديرها المسؤول هو جمال الطورو، ورئيس تحريرها هو سمير المقدم. وتتناول هذه الجريدة قضايا مدينة الحسيمة بصفة خاصة وقضايا الريف بصفة عامة من النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتاريخية والرياضية.
13- [u]جريدة ” تيفراز”:
[b]
ظهرت هذه الجريدة في مدينة الحسيمة سنة 2003م، ويترأس مهمة تحريرها سعيد الغزواني، أما مدير النشر فهو السيد حسن الجرموني. وهذه الجريدة أسبوعية مستقلة شاملة تصدر مؤقتا مرة في الشهر.
وتعكس الجريدة في مظانها وأهدافها قضايا الحسيمة بصفة خاصة وقضايا الريف بصفة عامة. وتهتم الجريدة بالريف سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ورياضيا وإعلاميا وثقافيا وأدبيا وفنيا.
ومن أهم المواضيع التي تطرحها الجريدة ما يتعلق بالقضايا الأمازيغية كما ورد ذلك في العدد26 دجنبر 2007م:
- الريف المتوسطي: أمثلة التاريخ وأسئلة الذاكرة؛
- أهل الريف أهل مدنية لا بادية؛
- الريف… وحقوق الإنسان؛
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان:أي وضع للأمازيغية بالمغرب؟
- أدباء منطقة الحسيمة.
[u]
[u]تمهيـــد:
نقصد بالصحافة تلك المنشورات الإعلامية والمطبوعات التي يسهر عليها الصحفيون ، أي الجرائد والمجلات والمطويات الإعلامية، ونستثني من هذا المجال الصحفي الإعلام الإذاعي والتلفزي والسينمائي والرقمي.
وقد تكون الصحافة المكتوبة إما محلية وإما وطنية، بل قد تكون كذلك دولية إذا كانت موزعة على نطاق دولي واسع. كما يمكن أن تكون أيضا حزبية أو حرة مستقلة، تابعة للدولة أو معارضة لسياستها.
ومن المعلوم أن الصحافة الأمازيغية المكتوبة في الريف لم تنطلق إلا في سنوات الثمانين(1987م) مع جريدة” الصدى” التي كان يصدرها منعم شوقي بإقليم الناظور.
وبعد ذلك، توالت الصحف المحلية ، وظهرت الجرائد الجهوية والوطنية والمجلات التي ترتبط بالنطاق الأمازيغي الريفي، وتعبر عن القضايا الأمازيغية والهموم المحلية. إذا، ماهو واقع الصحافة المكتوبة بمنطقة الريف ؟ وماهي العوائق والمشاكل التي تعاني منها هذه الصحافة ؟ وماهي الحلول والاقتراحات الممكنة؟ هذا ما سوف نحاول الإجابة عنه في موضوعنا هذا.
أ[u]/ جرد لجرائـــد الريف الأمازيغي:
1- [u]جريـــدة ” الصـــدى”:
[u]
جريدة ” الصدى” هي الجريدة الأولى التي صدرت بمنطقة الريف وكان ذلك سنة 1987م، وهي جريدة أسبوعية مستقلة، بيد أنها تصدر كل شهر مؤقتا. و تتناول هذه الصحيفة كل القضايا التي تتعلق بمنطقة الريف من قريب أو من بعيد. وقد ترأسها الأستاذ منعم شوقي الذي سار بالمطبوعة في اتجاهات سياسية متقلبة حسب أهوائه الشخصية ومزاجه المتلون. وحققت هذه الجريدة في بدايتها رواجا إعلاميا كبيرا، إلا أنها سرعان ما خبا شعاعها الإخباري بسبب الهوة التي كانت موجودة بين صاحبها وساكنة الريف، وستتوقف الجريدة نهائيا لتلتقط أنفاسها حسب المناسبات والمواسم في شكل أعداد منفردة كاسدة وبائرة في رفوف المكاتب.
[u]
2- [u]جريــــدة” صوت الريف”:
[u]
ظهرت جريدة “ صوت الريف” لأول مرة في سنة 1994م برئاسة محمد بوحميدي صاحب مكتبة أنوال بالناظور، ورفيقه في الدرب المحامي محمد مالكي الذي كان مهووسا بالتنمية الثقافية في منطقة الريف.
وتمتاز هذه الجريدة بكونها صحيفة إخبارية شهرية تهتم بالثقافة والإنتاج الفكري والإبداعي الأمازيغي. بيد أن هذه الجريدة لم يصدر منها سوى أعداد تعد على الأصابع لتتوقف بصفة نهائية لأسباب ذاتية وموضوعية.
وكانت هذه الجريدة في أعدادها الأولى المعدودة تتناول قضايا محلية شاملة تتعلق بمنطقة الريف من النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والرياضية.
[u]
[u]
3- [u]جريدة “حوار ورأي”:
[u]
صدرت هذه الجريدة بالناظور سنة 1995م تحت رئاسة محمد بيجـــو الذي كان مهموما بالدفاع عن القضية الأمازيغية ، ومنشغلا بوضعية الساكنة الريفية.
ومن ثم، فقد كانت جريدة ” حوار ورأي” صحيفة شهرية مستقلةمحلية، تعكس هموم الريف ومشاكل المنطقة، وتعكس انشغالات الأمازيغيين اليومية ومعاناتهم مع السلطة وصراعهم السيزيفي مع تخلف المنطقة على جميع المستويات والأصعدة.
هذا، وستعرف هذه الجريدة توقفا نهائيا لأسباب ذاتية وموضوعية ، وغالبا ما يعود ذلك التوقف في منطقة الريف لأسباب مالية ومادية، وبعد مطابع النشر والطبع والتوزيع الموجودة في المركز( الرباط) عن مدينة الناظور مركز الإصدار والتداول.
[u]
4- [u]جريدة “مرآة الريف”:
[u]
ظهرت جريدة ” مرآة الريف” بعد توقف جريدة ” صوت الريف” مباشرة. وانطلقت الصحيفة من مدينة الناظور سنة 1996م تحت رئاسة أحمد اليونسي. ويبدو من خلال عنوانها أنها كانت تعكس البيئة الريفية من النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وكانت هذه الجريدة الشاملة تصدر في بداية كل شهر، بيد أنها ستتوقف لأسباب ذاتية وموضوعية، ونظرا لعدم أهلية صاحبها لممارسة الفعل الصحفي الذي يتطلب الكفاءة والمستوى الثقافي اللائق بهذا العمل الإعلامي النبيل.
[u]
[u]
5- [u]جريدة ” كواليس الريف”:
[u]
ظهرت هذه الجريدة بالناظور سنة1998 م تحت رئاسة حميد نعيمي الذي فر إلى الضفة الأخرى ( إسپانيا)، بعد أن تراكمت عليه الشكاوى القضائية في محاكم الناظور.
هذا، وتتناول هذه الجريدة الشهرية عدة قضايا تتعلق بالريف والتنمية المحلية من النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وكانت من أكثر الصحف المحلية بيعا في المنطقة ،لكنها سرعان ماتراجعت قيمتها بسبب سمعة صاحبها المتدنية أخلاقيا ، والتي تتمثل في ابتزاز الناس ماديا وتهديدهم معنويا، والنزول بمستوى الصحافة المحلية إلى الحضيض؛ بسبب سلوكياته الأخلاقية المشينة التي تتنافى مع العمل الصحفي النبيل.
6- [u]جريـــدة” تـــويزا” :
تصدر هذه الجريدة من الناظور كل شهر، وهي جريدة محلية أولا، ووطنية أمازيغية ثانيا كجريدة ” العالم الأمازيغي”، وجريدة ” أمغنيس ” ، وجريدة” أگراو”، وجريدة ّ إيمازيغن” …
هذا، وقد انطلقت هذه الجريدة سنة 1997م بالناظور تحت رئاسة الأستاذ محمد بودهان. وتتسم هذه الجريدة ذات الطرح الأمازيغي بالتطرف والراديكالية والعدائية للعروبة والدين الإسلامي، وعدم التسامح إطلاقا مع الرؤى المخالفة على الرغم من كون صاحبها مفتش فلسفة يسهر على مادة فكرية تدعو إلى الحوار والجدل البناء والاختلاف الفكري والعقدي.
وتتناول هذه الجريدة أيضا كل الانشغالات الأمازيغية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وإليكم بعض المواضيع التي تهتم بها الجريدة كما في العدد 121ماي سنة 2007م:
- السكيزوفرينا العربية؛
- نهاية الأسبوع وقراءة الجريدة في المرحاض؛
- حملة أمازيغوفوبية تقودها” الأسبوع” ضد الأمازيغية والأمازيغ؛
- كيف تصبح وليا في خمسة أيام وبدون معلم؛
- هذيان فخامة الكولونيل؛
- الحركة الأمازيغية والانتحابات بالمغرب؛
- الهوية الأمازيغية للصحراء المغربية تاريخيا؛
- الفكري السياسي يحتضر والثقافوي الفرجوي يزدهر؛
- رواية “إجيكن ن تيدي“لأكوناض.
وتستعمل هذه الجريدة الخطين: العربي واللاتيني في التعبير والكتابة، بيد أن العنوان الخارجي للصحيفة مكتوب بالعربية وتيفيناغ.
7- [u]جريدة ” البديل السياسي بالريف”:
انطلقت هذه الجريدة سنة 2000م من مدينة الناظور، وتحمل توجها سياسيا يعارض ما هو كائن تحت اسم البديل السياسي، ولكن في منطقة الريف الأمازيغي الذي يعاني من التهميش واللامبالاة. ويترأس هذه الجريدة الشاملة التي تصدر شهريا السيد محمد أعبوز.
وترصد الجريدة مشاكل الناظور المحلية بصفة خاصة وقضايا الريف بصفة عامة على المستويات التالية: السياسة والاقتصادية والاجتماعية والريفية والرياضية.
وتتناول الجريدة مجموعة من القضايا الأمازيغية كما نجد ذلك مثلا في العدد 72 في صفحة (انشغالات) كموضوع: الأمازيغية والوثيقة الدستورية، وموضوع معطيات جديدة في الحرب الكيماوية على المغرب، وموضوع الهوية المتعددة للمغرب الكبير.
وعلى الرغم من أن الجريدة تعتمد اللغة العربية قالبا للكتابة، فالجريدة تتضمن بعض الكتابات الإبداعية الشعرية الأمازيغية المكتوبة بالخط اللاتيني. كما تتسم الجريدة باستعمال الصور الملونة والرسوم الكاريكاتورية والصور الإشهارية التي تدر بعض الربح على الصحيفة لتأمين بقاءها الوجودي.
8- [u]جريـــدة ” البحيــــرة”:
تعتبر صحيفة ” البحيــرة ” جريدة أسبوعية محلية شاملة، تصدر شهريا بصفة مؤقتة، وقد ظهر العدد الأول سنة 2001م. وإذا كان عبد العزيز العباس هو مديرها المسؤول، فإن رئيس تحريرها هو عبد الغني العسراوي.
وتتطرق هذه الجريدة إلى قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وتاريخية وإبداعية ورياضية وصحية، أي إن الجريدة شاملة في أعمدتها وأركانها.
ومن المواضيع التي تناولتها جريدة ” البحيرة” في العدد الأول:
- المستشار الجماعي ودوره في التنمية؛
- داء النقرس: أسبابه وأعراضه وعلاجه؛
- الناظور تبحث عن مؤهلاتها الحضرية والمعمارية؛
- مناجم وكسان: باعها بوحمارة، واستغلها الإسپان، وخربتها أياد فاسدة.
ولقد توقفت هذه الجريدة الشهرية الشاملة ،بعد أن صدرت منها أعداد قليلة ومحدودة، لأسباب مادية ومالية ناهيك عن بعد مراكز الطبع والنشر عن مدينة الناظور مركز التداول والانتشار والتوزيع.
9- [u]جريـــدة “أصداء الريف”:
[u]
صدرت جريدة” أصداء الريف ” سنة 2001م بمدينة الحسيمة،وهي جريدة أسبوعية مستقلة شاملة ، مديرها المسؤول ورئيس تحريرها هو السيد محجوب بنسعلي.
ومن المعلوم أن الجريدة تلتقط قضايا الريف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والإعلامية والثقافية واللغوية.
10- [u]جريـــدة ” العبور الصحفي”:
ظهرت جريدة ” العبور الصحفي” سنة 2002م ، ومديرتها المسؤولة هي: السيدة نبيلة هادفي ، بينما رئيس تحريرها هو: بنعيسى قمر. وهذه الجريدة جهوية مستقلة تصدر كل شهر من مدينة الناظور، وهي جريدة محترمة مسؤولة وجادة في طرح قضايا مهمة كقضية المخدرات وقضايا المدينة .
وتتناول الجريدة مشاكل الريف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تنقل لنا الأنشطة الثقافية والتاريخية والرياضية و الأخبار الصحية المحلية. وتعانق الجريدة كل الإشكاليات المتعلقة بالقضية الأمازيغية والكينونة البربرية، ومازالت الجريدة تواصل عملها الهادف النبيل بكل جدية وانضباط مسؤول.
11- [u]جـــريدة ” الريفي”:
صدرت هذه الجريدة في 2003م بمدينة الناظور، ومديرها هو [u]محمد أوسار، وهي جريدة شهرية شاملة، تعتمد على اللغة العربية في تقل الأخبار.
وتمتاز هذه الجريدة بكونها جريدة إخبارية ترصد كل ما يتعلق بمنطقة الريف سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وفنيا وأدبيا ورياضيا. ومن أهم أعمدتها المتميزة عمود : ” مبدعون من مدينتي” يسهر عليه الدكتور جميل حمداوي. كما تلتقط هذه الجريدة كل ما يتعلق بالثقافة الأمازيغية وتصوير واقع الريفيين وتجسيد مشاكلهم وهمومهم. ومازالت الجريدة تواصل مهمتها الصحفية بدقة وجدية ومسؤولية.
12- جريـــدة ” جـــذور”:
[u]
صدرت هذه الجريدة بمدينة الحسيمة سنة 2003م، وهي جريدة شهرية مستقلة شاملة ، مديرها المسؤول هو جمال الطورو، ورئيس تحريرها هو سمير المقدم. وتتناول هذه الجريدة قضايا مدينة الحسيمة بصفة خاصة وقضايا الريف بصفة عامة من النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتاريخية والرياضية.
13- [u]جريدة ” تيفراز”:
[b]
ظهرت هذه الجريدة في مدينة الحسيمة سنة 2003م، ويترأس مهمة تحريرها سعيد الغزواني، أما مدير النشر فهو السيد حسن الجرموني. وهذه الجريدة أسبوعية مستقلة شاملة تصدر مؤقتا مرة في الشهر.
وتعكس الجريدة في مظانها وأهدافها قضايا الحسيمة بصفة خاصة وقضايا الريف بصفة عامة. وتهتم الجريدة بالريف سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ورياضيا وإعلاميا وثقافيا وأدبيا وفنيا.
ومن أهم المواضيع التي تطرحها الجريدة ما يتعلق بالقضايا الأمازيغية كما ورد ذلك في العدد26 دجنبر 2007م:
- الريف المتوسطي: أمثلة التاريخ وأسئلة الذاكرة؛
- أهل الريف أهل مدنية لا بادية؛
- الريف… وحقوق الإنسان؛
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان:أي وضع للأمازيغية بالمغرب؟
- أدباء منطقة الحسيمة.