مرحاض خاص متنقل قيمته 4 آلاف دولار.. هذا ما حرصت إدارة مهرجان "موازين" الموسيقي بالعاصمة المغربية الرباط على تخصيصه للمغنية اللبنانية نانسي عجرم، خلال إحياء حفل لها مؤخرًا.
ونقلت صحيفة "الجريدة الأولى" المغربية في عددها الأخير، عن مسئول بإدارة مهرجان "موازين" أن المرحاض المتنقل الذي استخدمته نانسي عجرم خلال إحياء حفلها بالقرب من أحد أكبر الأحياء الشعبية بالعاصمة (حي النهضة) ليلة الأحد 18-5-2008 مخصص في الأساس لكبار الشخصيات الأجنبية خلال زياراتهم إلى المناطق النائية بالمغرب التي لا توجد فيها مراحيض "مناسبة".
وبلهجة ساخرة، ذكرت الجريدة أن "النجمة اللبنانية تستحق مرحاضا مناسبا بهذا الشكل"؛ خاصة وأنها "قاست" كثيرًا قبل الوصول إلى المغرب؛ إذ انتقلت من بيروت برًّا إلى دمشق فالعاصمة الأردنية عمان، قبل أن تستقل طائرة في اتجاه تونس لتحصل من هناك على تأشيرة لدخول المغرب الذي وصلته يوم الأحد 18 مايو الجاري.
وأحيت نانسي حفلها الأسبوع الماضي أمام أكثر من 50 ألف متفرج، كما أوضح المنظمون في تصريحات إعلامية.
انتقادات طلبة وفنانين
وبالرغم من الأحاديث التي تناولت نجاح نانسي إثر مشاركتها في فعاليات مهرجان "موازين" الموسيقي الذي انطلقت فعالياته يوم 16 من الشهر الجاري، إلا أنها تعرضت لمجموعة من الانتقادات من قبل عدد من الطلبة والطالبات في مدينة الرباط؛ وذلك احتجاجا على إحياء سهرات فنية في موسم الامتحانات.
واعتبر عدد من الطلاب المغاربة الذين وقعوا على "بيان استنكاري" ضد تنظيم مهرجان "موازين" بأن هذه الفترة التي تقام فيها الاحتفالات هي فترة حرجة يحاول فيها الطلاب الجد والاجتهاد لتحقيق النجاح، ولا يجب "التشويش عليهم" بمثل هذه الحفلات.
ولم تقتصر الانتقادات الموجهة للمهرجان ونانسي على حدود الطلبة؛ حيث تخطتها إلى فنانين مغاربة.
ونقلت وسائل إعلام مغربية عن إعلاميين وفنانين مغاربة قولهم: "إن الأجور التي يحصل عليه الفنانون العرب مبالغ فيها.. وأولى بها الفنان المغربي الذي يعاني شظف العيش".
وبحسب تقارير إعلامية، فقد تراوحت أجور الفنانين العرب الذين حضروا مهرجان "موازين" هذا العام ما بين 50 و70 ألف دولار لكل.
وينظم مهرجان "موازين" مرة كل سنة مع حلول الصيف، وتقوم فكرته على استقطاب كافة فنون الغناء من جميع القارات وخاصة إفريقيا.
100 بودي جارد + مرحاض
وستشارك عجرم في حفلة مماثلة بالجزائر بداية الشهر المقبل..
وقبل أن يتم التوصل لإجابة عن التساؤلات حول مدى استعداد الجزائريين لتخصيص "مرحاض مناسب" لنانسي على غرار المغرب، فإنها فاجأت الجميع بطلب آخر غير الحمام من الشركة المنظمة للحفل وهو توفير 100 حارس شخصي لها"، بحسب صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية.
وكشفت الصحيفة في عددها اليوم الأحد أن "الشركة المنظمة لحفل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في الجزائر تعمل على تدبير 100 حارس شخصي لتوفير الحماية والأمن لها وتطويقها وإبعاد المعجبين عنها، وذلك بناء على شروط نانسي لإحياء الحفل في العاصمة في أواخر الشهر المقبل".
وهاجمت الصحيفة فكرة تنظيم حفل لنانسي في الجزائر، معتبرة أن ذلك سوف يثير جدلا كبيرا بسبب "تعمد المطربات اللبنانيات الإغراء، سواء في الكليبات أو على خشبة المسارح، حيث لا ينسى الجمهور أغنية "أخاصمك آه" التي أبدعت فيها نانسي بخلق إيحاءات جنسية في مقهى مملوء بالرجال، ومن ذلك الوقت ارتبط اسم نانسي بالإغراء والإثارة".
وشددت الصحيفة الجزائرية على أن "مجيء نانسي وصرف الملايين عليها تبقى بحد ذاتها قضية مثارة للجدل واستفزازا واضحا للشباب الذي يعاني البطالة ويستقل القوارب للهروب من البلاد، حيث لا يسمح الوقت ولا الظرف بمثل هذه الحفلات المشاغبة التي تثير المشاكل وتسيل وديانا من الحبر".
عن إسلام اونلاين
ونقلت صحيفة "الجريدة الأولى" المغربية في عددها الأخير، عن مسئول بإدارة مهرجان "موازين" أن المرحاض المتنقل الذي استخدمته نانسي عجرم خلال إحياء حفلها بالقرب من أحد أكبر الأحياء الشعبية بالعاصمة (حي النهضة) ليلة الأحد 18-5-2008 مخصص في الأساس لكبار الشخصيات الأجنبية خلال زياراتهم إلى المناطق النائية بالمغرب التي لا توجد فيها مراحيض "مناسبة".
وبلهجة ساخرة، ذكرت الجريدة أن "النجمة اللبنانية تستحق مرحاضا مناسبا بهذا الشكل"؛ خاصة وأنها "قاست" كثيرًا قبل الوصول إلى المغرب؛ إذ انتقلت من بيروت برًّا إلى دمشق فالعاصمة الأردنية عمان، قبل أن تستقل طائرة في اتجاه تونس لتحصل من هناك على تأشيرة لدخول المغرب الذي وصلته يوم الأحد 18 مايو الجاري.
وأحيت نانسي حفلها الأسبوع الماضي أمام أكثر من 50 ألف متفرج، كما أوضح المنظمون في تصريحات إعلامية.
انتقادات طلبة وفنانين
وبالرغم من الأحاديث التي تناولت نجاح نانسي إثر مشاركتها في فعاليات مهرجان "موازين" الموسيقي الذي انطلقت فعالياته يوم 16 من الشهر الجاري، إلا أنها تعرضت لمجموعة من الانتقادات من قبل عدد من الطلبة والطالبات في مدينة الرباط؛ وذلك احتجاجا على إحياء سهرات فنية في موسم الامتحانات.
واعتبر عدد من الطلاب المغاربة الذين وقعوا على "بيان استنكاري" ضد تنظيم مهرجان "موازين" بأن هذه الفترة التي تقام فيها الاحتفالات هي فترة حرجة يحاول فيها الطلاب الجد والاجتهاد لتحقيق النجاح، ولا يجب "التشويش عليهم" بمثل هذه الحفلات.
ولم تقتصر الانتقادات الموجهة للمهرجان ونانسي على حدود الطلبة؛ حيث تخطتها إلى فنانين مغاربة.
ونقلت وسائل إعلام مغربية عن إعلاميين وفنانين مغاربة قولهم: "إن الأجور التي يحصل عليه الفنانون العرب مبالغ فيها.. وأولى بها الفنان المغربي الذي يعاني شظف العيش".
وبحسب تقارير إعلامية، فقد تراوحت أجور الفنانين العرب الذين حضروا مهرجان "موازين" هذا العام ما بين 50 و70 ألف دولار لكل.
وينظم مهرجان "موازين" مرة كل سنة مع حلول الصيف، وتقوم فكرته على استقطاب كافة فنون الغناء من جميع القارات وخاصة إفريقيا.
100 بودي جارد + مرحاض
وستشارك عجرم في حفلة مماثلة بالجزائر بداية الشهر المقبل..
وقبل أن يتم التوصل لإجابة عن التساؤلات حول مدى استعداد الجزائريين لتخصيص "مرحاض مناسب" لنانسي على غرار المغرب، فإنها فاجأت الجميع بطلب آخر غير الحمام من الشركة المنظمة للحفل وهو توفير 100 حارس شخصي لها"، بحسب صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية.
وكشفت الصحيفة في عددها اليوم الأحد أن "الشركة المنظمة لحفل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في الجزائر تعمل على تدبير 100 حارس شخصي لتوفير الحماية والأمن لها وتطويقها وإبعاد المعجبين عنها، وذلك بناء على شروط نانسي لإحياء الحفل في العاصمة في أواخر الشهر المقبل".
وهاجمت الصحيفة فكرة تنظيم حفل لنانسي في الجزائر، معتبرة أن ذلك سوف يثير جدلا كبيرا بسبب "تعمد المطربات اللبنانيات الإغراء، سواء في الكليبات أو على خشبة المسارح، حيث لا ينسى الجمهور أغنية "أخاصمك آه" التي أبدعت فيها نانسي بخلق إيحاءات جنسية في مقهى مملوء بالرجال، ومن ذلك الوقت ارتبط اسم نانسي بالإغراء والإثارة".
وشددت الصحيفة الجزائرية على أن "مجيء نانسي وصرف الملايين عليها تبقى بحد ذاتها قضية مثارة للجدل واستفزازا واضحا للشباب الذي يعاني البطالة ويستقل القوارب للهروب من البلاد، حيث لا يسمح الوقت ولا الظرف بمثل هذه الحفلات المشاغبة التي تثير المشاكل وتسيل وديانا من الحبر".
عن إسلام اونلاين