القاهرة (ا ف ب) - وقع مؤلف رواية "ربع غرام" عصام يوسف اتفاقا مع شركتي الكرمة ومونتانا ستوديوز لتحويل روايته عن مدمني المخدرات الى فيلم سينمائي بعدما حققت مبيعات كثيرة في السوق المصرية.
وكانت الرواية حققت خلال الاشهر الاربعة المنصرمة مبيعات واسعة اثر الدعاية الواسعة التي رافقت صدورها وقامت الدار المصرية اللبنانية التي صدرت عنها الرواية باعادة طباعتها اربع مرات حتى الان وبلغت مبيعاتها ما يقارب العشرة الاف نسخة في اقل من ستة اشهر.
وهذا ما شجع الشركتين على مغامرة تحويل هذه الرواية الى فيلم سينمائي خصوصا بعد نجاح رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء اسواني ونجاح الفيلم الذي حمل الاسم نفسه للمخرج مروان حامد وسيناريو وحوار والده وحيد حامد.
والرواية تدور في عالم المخدرات بين اوساط الطبقة المتوسطة في المجتمع المصري وتدخل عالم ادمان المخدرات من قبل بطل الرواية وتداخل اصحابه في هذا العالم والتعرف على سوق توزيع المخدرات والمشاركة فيه في مصر وفي الولايات المتحدة اثر انتقال البطل لزيارتها.
وتروي كذلك الانتقال للعلاج من الادمان في المستشفيات وزمالة المدمنين المجهولين والخروج من الحالة بعدما شهد البطل وفاة الكثير من اصدقائه بسبب ادمان الهيرويين بجرعات زائدة واعتقال واخرين منهم.
والرواية كما يقول الناقد سيد محمود "تنقل عالم المخدرات كما هو بالنسبة لابناء الطبقة الوسطى البعيدة عن هموم الواقع الاجتماعي وهي تجد لها انتشارا وتوزيعا واسعا في وسط هذه الطبقة".
الا انها برأي محمود ونقاد كثر "تفتقد اللغة الادبية التي تتميز بها الرواية بسمة عامة وتلجأ الى العامية الى حد كبير الى جانب استخدامها الكثير من المصطلحات التي يستخدمها المدمنون غير المألوفة اجتماعيا".
وهذه الرواية هي اول اعمال المؤلف عصام يوسف ابن الاديب عبد التواب يوسف الذي كتب الكثير من كتب الاطفال ووالدته نتيلة راشد رئيسة تحرير مجلة "سمير" التي كانت المجلة الاولى للاطفال العرب في الخمسينات والستينات ومطلع السبعينات.
وقال مدير الاعلام في شركة الكرمة الجهة المنتجة للفيلم محمد عبد الرحمن ان الشركة المنتجة "اختارت المخرج الشاب ابراهيم البطوط لاخراج هذه الرواية الواقعية عن المخدرات".
وكانت الرواية حققت خلال الاشهر الاربعة المنصرمة مبيعات واسعة اثر الدعاية الواسعة التي رافقت صدورها وقامت الدار المصرية اللبنانية التي صدرت عنها الرواية باعادة طباعتها اربع مرات حتى الان وبلغت مبيعاتها ما يقارب العشرة الاف نسخة في اقل من ستة اشهر.
وهذا ما شجع الشركتين على مغامرة تحويل هذه الرواية الى فيلم سينمائي خصوصا بعد نجاح رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء اسواني ونجاح الفيلم الذي حمل الاسم نفسه للمخرج مروان حامد وسيناريو وحوار والده وحيد حامد.
والرواية تدور في عالم المخدرات بين اوساط الطبقة المتوسطة في المجتمع المصري وتدخل عالم ادمان المخدرات من قبل بطل الرواية وتداخل اصحابه في هذا العالم والتعرف على سوق توزيع المخدرات والمشاركة فيه في مصر وفي الولايات المتحدة اثر انتقال البطل لزيارتها.
وتروي كذلك الانتقال للعلاج من الادمان في المستشفيات وزمالة المدمنين المجهولين والخروج من الحالة بعدما شهد البطل وفاة الكثير من اصدقائه بسبب ادمان الهيرويين بجرعات زائدة واعتقال واخرين منهم.
والرواية كما يقول الناقد سيد محمود "تنقل عالم المخدرات كما هو بالنسبة لابناء الطبقة الوسطى البعيدة عن هموم الواقع الاجتماعي وهي تجد لها انتشارا وتوزيعا واسعا في وسط هذه الطبقة".
الا انها برأي محمود ونقاد كثر "تفتقد اللغة الادبية التي تتميز بها الرواية بسمة عامة وتلجأ الى العامية الى حد كبير الى جانب استخدامها الكثير من المصطلحات التي يستخدمها المدمنون غير المألوفة اجتماعيا".
وهذه الرواية هي اول اعمال المؤلف عصام يوسف ابن الاديب عبد التواب يوسف الذي كتب الكثير من كتب الاطفال ووالدته نتيلة راشد رئيسة تحرير مجلة "سمير" التي كانت المجلة الاولى للاطفال العرب في الخمسينات والستينات ومطلع السبعينات.
وقال مدير الاعلام في شركة الكرمة الجهة المنتجة للفيلم محمد عبد الرحمن ان الشركة المنتجة "اختارت المخرج الشاب ابراهيم البطوط لاخراج هذه الرواية الواقعية عن المخدرات".