يستعد العلماء «لسبع دقائق، من الرعب» ستكون حاسمة أثناء مراقبتهم هبوطاً محفوفاً بالأخطار للمسبار «فونيكس» (الفينيق) على كوكب المريخ.
ومن المقرر، بحسب ما أفاد موقع هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» أن يدخل «فونيكس» المجال الجوي لكوكب المريخ في 25 أيار (مايو) الجاري، ليحاول الهبوط في القطب الشمالي للكوكب.
ويحتاج المسبار لإتمام سلسلة من المناورات الصعبة ليهبط بسلام على الكوكب الأحمر.
وبعدها، يباشر المسبار مهمة علمية تستمر ثلاثة أشهر، تتضمن دراسة التاريخ الجيولوجي للمريخ ومدى صلاحيته للحياة البشرية.
ويحط «فونيكس» على الأراضي الشمالية من المريخ التي يُعتقد أن باطنها يختزن كميات هائلة من الجليد. ويستخدم ذراعاً آلية طولها 2.4 متر للحفر في التربة بحثاً عن المياه الجليدية. وفي سياق الحفر، تغرف مجرفة مثبتة في الذاراع الآلي للمسبار عيّنات من التربة والجليد، وتنقلها الى مختبر مثبت على سطح فونيكس. ويسود اعتقاد بين علماء الفلك أن معظم المياه الجليدية شديدة التجمد وكأنها صخور صلدة لا سبيل إلى شقها.
ويوضح بيتر سميث، وهو اختصاصي في الفضاء من جامعة «أريزونا» يدير مهام «فونيكس» أن العلماء معنيون بالعمليات النشطة للمسبار «لأنها مرتبطة بتوسّع الجليد وتقلصه خلال التغيرات الفصلية في المريخ».
ومن المقرر أن يدخل «فونيكس» الجزء العلوي من المجال الجوي للمريخ بسرعة 5.7 كيلومتر في الثانية، ما يقارب عشرين ألف كيلومتر في الساعة، وبعدها، يشق المسبار طريقه بصعوبة معاكساً رياح عاتية يتوقع العلماء هبوبها، ما يضطره لتخفيف سرعته. ولذا، ينشر مظلة هوائية لتخفيف سرعة نزوله. وفي المراحل الأخيرة من الهبوط الصعب، يطلق «فونيكس» صواريخ لتخفيض سرعتها إلى نحو 2.4 متر في الثانية، قبل أن تلامس أرجله المعدنية الثلاث سطح المريخ. ولذا، يتوقع أن تمثّل الدقائق السبع الأخيرة من رحلة هبوط المسبار على المريخ مرحلة حرجة في مهمة «فونيكس» على الكوكب الأحمر.
ومن المقرر، بحسب ما أفاد موقع هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» أن يدخل «فونيكس» المجال الجوي لكوكب المريخ في 25 أيار (مايو) الجاري، ليحاول الهبوط في القطب الشمالي للكوكب.
المسبار «فونيكس» |
وبعدها، يباشر المسبار مهمة علمية تستمر ثلاثة أشهر، تتضمن دراسة التاريخ الجيولوجي للمريخ ومدى صلاحيته للحياة البشرية.
ويحط «فونيكس» على الأراضي الشمالية من المريخ التي يُعتقد أن باطنها يختزن كميات هائلة من الجليد. ويستخدم ذراعاً آلية طولها 2.4 متر للحفر في التربة بحثاً عن المياه الجليدية. وفي سياق الحفر، تغرف مجرفة مثبتة في الذاراع الآلي للمسبار عيّنات من التربة والجليد، وتنقلها الى مختبر مثبت على سطح فونيكس. ويسود اعتقاد بين علماء الفلك أن معظم المياه الجليدية شديدة التجمد وكأنها صخور صلدة لا سبيل إلى شقها.
ويوضح بيتر سميث، وهو اختصاصي في الفضاء من جامعة «أريزونا» يدير مهام «فونيكس» أن العلماء معنيون بالعمليات النشطة للمسبار «لأنها مرتبطة بتوسّع الجليد وتقلصه خلال التغيرات الفصلية في المريخ».
ومن المقرر أن يدخل «فونيكس» الجزء العلوي من المجال الجوي للمريخ بسرعة 5.7 كيلومتر في الثانية، ما يقارب عشرين ألف كيلومتر في الساعة، وبعدها، يشق المسبار طريقه بصعوبة معاكساً رياح عاتية يتوقع العلماء هبوبها، ما يضطره لتخفيف سرعته. ولذا، ينشر مظلة هوائية لتخفيف سرعة نزوله. وفي المراحل الأخيرة من الهبوط الصعب، يطلق «فونيكس» صواريخ لتخفيض سرعتها إلى نحو 2.4 متر في الثانية، قبل أن تلامس أرجله المعدنية الثلاث سطح المريخ. ولذا، يتوقع أن تمثّل الدقائق السبع الأخيرة من رحلة هبوط المسبار على المريخ مرحلة حرجة في مهمة «فونيكس» على الكوكب الأحمر.