بسم الله الرحمن الرحيم
قصة تغمرها المشاعر
حقيقية 90 %
بداية الحكاية
مقدمة
القصة تحكى حكاية شاب عادى زيى وزيك
هذا الشاب اسمه محمد
مصرى الجنسية
اكيد مسلم
الحلقة الاولى
تبداء من هنا الحكاية
محمد شاب سوى مجتهد يعمل باجتهاد فى مذاكرته
فالمرحلة الثانوية العامة
يبارك الله له فى ايامه ومجهوده
حصل على مجموع كبير جدا
تقدم لالتحاق بكلية الطب
وتم قبوله بها
تطلع محمد لمستقبل باهر فى حياته
بدات الدراسة مستقره معه
ولكن نظرا للظروف التى كانت تواجهه كاى شاب اصبح فى بلد غريب مغترب يعنى بالبلدى
الاصحاب والبنات الاصدقاء والحوارات
اللى كلنا عارفينها
فى مده بسيطة تحول محمد الشاب المتدين الى شاب فاشل فاسد
كل غايته فى الحياه هي حته حشيش وقزازة بيره ومفيش مانع من الخمره
واهم حاجاه المزة يصطبح بيها كانه بيحبس كباية الشاى
بدات تمر السنين على محمد سنة ورا سنة
وهوه مش حاسس ان فيه سنين بتضيع من عمره ومستقبل منظر ضاع منه
فجاه
وبدون مقدمات
مفاجاة
محمد يوصل لقصة حب حقيقية بجد
تصحى الميت من قبره
بنت لقى فيها كل الجمال اللى ممكن تتخيله
كل الادب والزوق كل الحب اللى يحلم بيه اى شاب
الظروف متوافقة
كل حاجة حلوة ممكن تلقاها فحد هتلقاها فيها
بدات قصه الحب الجميلة
بس فيها حاجة غريبة حب بدون كلمة بحبك
حب شفاف
حب من غير كلام حب طاهر
تطورت العلاقة
والتى ادت بمحمد انه يلتفت
لدروسة وكليته
بدا فى الاتزام فتح صفحة جديدة فحياته
ولكن كان جراء الله له كبير
مرت اكثر من سنة
ومحمد يكد ويتعب فى دراسته ولكن لا نتيجة
طبعا
بعد سنين من خمول العقل من العمل
والتفكير
اصبح لا يعمل
اضطر محمد انه يغير كليته نظاق دراسته
ولكن البنت التى احبها من كل عالمه
ما مصيره معها
بكل قسوة منه تركها رفض ان يسمع صوتها
رفض ان تعرف اخباره
حاولت مرارا ان تعرف اى شىء عنه
ولكن لا فائده
محمد اصبح سنه كبيرا مثل سنها
ولكن من الاخر بالبلدى هوه سنة اولى وهيه خلاص هتخلص دراسة
ما الحل
لم يعرف
قرر بكل بساطة ان ينساها
ولكن هل علمتم ان مها
حبيبه محمد
كانت مريضة
بمرض شديد جدا
القلب
لماذا محمد لا يعلم
جائته الفاجعة بعد ان تركها بمدة طويلة كان قد نسيها
ولكن الحب دام فى قلبه يقطعه
ما هى الفاجعه كانت مصيبة دمرت كل احساس عرف الحكاية
ماتت مها
بالقلب
فى لحظات
بدون سابق انذار
احس محمد انه السبب والله اعلم
ولكن استيقظ الحب القديم فى قلبه
حرقه
دمر كل ما لديه
ولكن احيانا
يكون الددمار ايجابى
تحول محمد لشاب متدين جدا
استمر فىدراسته بكلية التجارة التى التحق بها
وجد واجتهد رفض قلبه اى مخلوقه من بعد مها
وصل الى ما لم يحلم به شاب مننا
وصل الى مرتبه الدكتوراه فالجامعة
ولكن ما هى المفاجاه هنا
ما هى المفاجاه التى جائت لمحمد بعد حصوله على الدكتوراه
والتخصص فى البرموجه وعلوم الحاسبات
والتى تطور منها الى رجل من الاخر يعنى واصل فالنت والكمبيوتر
وفى ليلة ما
جلس محمد مع اصدقائه
على ضفه النيل
فى وقت متاخر من الليل
هام على نفسه
جلس يفكر فى ماضيه وحاضره وماذا يفعل فى مستقبله
وجدا انه من اللازم عليه ان ينسى الامه وينهى حياته كشاب
زى نهاية اى واحد فينا
بنت يحبها ويحبه بتزوج بها
يعيشا فى حب وحنان وينعم بحب اولاده
لم يجد محمد اى من اقاربه مناسبة له
بحث عن مثيلة على الاقل
لمن يا ترى
مهـــــــــــــــــا
هل تتذكرها
نع محمد يتذكرها لا يستطيع ان ينساها
عاد لمنزله
وظل يفكر ويفكر
ولكن لم يجد حل قرر ان يسافر خارج لابلاد لاى بلد بعيدا عن هذه الارض
التى شهدت ماساته فى نظرى
وبحكم كفائته البرمجيه والشخصيات التى تعرف عليها
حصل محمد على وظيفة بفرع شركة ميكروسوفت لتصميم البرامج
بمركز التجارة العالمى سابقا
سافر محمد حزن ابويه عليه جدا
ولكن اكتفيا بان يرتاح قلبهما بان ابنها الغالى الوحيد
وجد طريق الامل لينسى مأساه وليست مجرد ماساه
سافر محمد وصل الى الولايات المتحده الامريكية
وجد سكنا مناسبا جدا مع زملاء له فالعمل قريب جدا من احد المساجد للجالية الاسلامة هناك
وفى نفس الوقت قريب من مقر عمله
بدا العمل والكد والجد
حتى نسى تماما مأساته ولكن
هوه يقول انه نسى ولكن ايضا
فى نظرى لا يمكن ان ينسى انما هموم العمل توهم النسيان
قصة تغمرها المشاعر
حقيقية 90 %
بداية الحكاية
مقدمة
القصة تحكى حكاية شاب عادى زيى وزيك
هذا الشاب اسمه محمد
مصرى الجنسية
اكيد مسلم
الحلقة الاولى
تبداء من هنا الحكاية
محمد شاب سوى مجتهد يعمل باجتهاد فى مذاكرته
فالمرحلة الثانوية العامة
يبارك الله له فى ايامه ومجهوده
حصل على مجموع كبير جدا
تقدم لالتحاق بكلية الطب
وتم قبوله بها
تطلع محمد لمستقبل باهر فى حياته
بدات الدراسة مستقره معه
ولكن نظرا للظروف التى كانت تواجهه كاى شاب اصبح فى بلد غريب مغترب يعنى بالبلدى
الاصحاب والبنات الاصدقاء والحوارات
اللى كلنا عارفينها
فى مده بسيطة تحول محمد الشاب المتدين الى شاب فاشل فاسد
كل غايته فى الحياه هي حته حشيش وقزازة بيره ومفيش مانع من الخمره
واهم حاجاه المزة يصطبح بيها كانه بيحبس كباية الشاى
بدات تمر السنين على محمد سنة ورا سنة
وهوه مش حاسس ان فيه سنين بتضيع من عمره ومستقبل منظر ضاع منه
فجاه
وبدون مقدمات
مفاجاة
محمد يوصل لقصة حب حقيقية بجد
تصحى الميت من قبره
بنت لقى فيها كل الجمال اللى ممكن تتخيله
كل الادب والزوق كل الحب اللى يحلم بيه اى شاب
الظروف متوافقة
كل حاجة حلوة ممكن تلقاها فحد هتلقاها فيها
بدات قصه الحب الجميلة
بس فيها حاجة غريبة حب بدون كلمة بحبك
حب شفاف
حب من غير كلام حب طاهر
تطورت العلاقة
والتى ادت بمحمد انه يلتفت
لدروسة وكليته
بدا فى الاتزام فتح صفحة جديدة فحياته
ولكن كان جراء الله له كبير
مرت اكثر من سنة
ومحمد يكد ويتعب فى دراسته ولكن لا نتيجة
طبعا
بعد سنين من خمول العقل من العمل
والتفكير
اصبح لا يعمل
اضطر محمد انه يغير كليته نظاق دراسته
ولكن البنت التى احبها من كل عالمه
ما مصيره معها
بكل قسوة منه تركها رفض ان يسمع صوتها
رفض ان تعرف اخباره
حاولت مرارا ان تعرف اى شىء عنه
ولكن لا فائده
محمد اصبح سنه كبيرا مثل سنها
ولكن من الاخر بالبلدى هوه سنة اولى وهيه خلاص هتخلص دراسة
ما الحل
لم يعرف
قرر بكل بساطة ان ينساها
ولكن هل علمتم ان مها
حبيبه محمد
كانت مريضة
بمرض شديد جدا
القلب
لماذا محمد لا يعلم
جائته الفاجعة بعد ان تركها بمدة طويلة كان قد نسيها
ولكن الحب دام فى قلبه يقطعه
ما هى الفاجعه كانت مصيبة دمرت كل احساس عرف الحكاية
ماتت مها
بالقلب
فى لحظات
بدون سابق انذار
احس محمد انه السبب والله اعلم
ولكن استيقظ الحب القديم فى قلبه
حرقه
دمر كل ما لديه
ولكن احيانا
يكون الددمار ايجابى
تحول محمد لشاب متدين جدا
استمر فىدراسته بكلية التجارة التى التحق بها
وجد واجتهد رفض قلبه اى مخلوقه من بعد مها
وصل الى ما لم يحلم به شاب مننا
وصل الى مرتبه الدكتوراه فالجامعة
ولكن ما هى المفاجاه هنا
ما هى المفاجاه التى جائت لمحمد بعد حصوله على الدكتوراه
والتخصص فى البرموجه وعلوم الحاسبات
والتى تطور منها الى رجل من الاخر يعنى واصل فالنت والكمبيوتر
وفى ليلة ما
جلس محمد مع اصدقائه
على ضفه النيل
فى وقت متاخر من الليل
هام على نفسه
جلس يفكر فى ماضيه وحاضره وماذا يفعل فى مستقبله
وجدا انه من اللازم عليه ان ينسى الامه وينهى حياته كشاب
زى نهاية اى واحد فينا
بنت يحبها ويحبه بتزوج بها
يعيشا فى حب وحنان وينعم بحب اولاده
لم يجد محمد اى من اقاربه مناسبة له
بحث عن مثيلة على الاقل
لمن يا ترى
مهـــــــــــــــــا
هل تتذكرها
نع محمد يتذكرها لا يستطيع ان ينساها
عاد لمنزله
وظل يفكر ويفكر
ولكن لم يجد حل قرر ان يسافر خارج لابلاد لاى بلد بعيدا عن هذه الارض
التى شهدت ماساته فى نظرى
وبحكم كفائته البرمجيه والشخصيات التى تعرف عليها
حصل محمد على وظيفة بفرع شركة ميكروسوفت لتصميم البرامج
بمركز التجارة العالمى سابقا
سافر محمد حزن ابويه عليه جدا
ولكن اكتفيا بان يرتاح قلبهما بان ابنها الغالى الوحيد
وجد طريق الامل لينسى مأساه وليست مجرد ماساه
سافر محمد وصل الى الولايات المتحده الامريكية
وجد سكنا مناسبا جدا مع زملاء له فالعمل قريب جدا من احد المساجد للجالية الاسلامة هناك
وفى نفس الوقت قريب من مقر عمله
بدا العمل والكد والجد
حتى نسى تماما مأساته ولكن
هوه يقول انه نسى ولكن ايضا
فى نظرى لا يمكن ان ينسى انما هموم العمل توهم النسيان
_________________