الخليل الأشهب
أوضح بيان لوزارة الخارجية والتعاون أن السلطات المغربية طالبت عبر القنوات الدبلوماسية من نظيرتها الجزائرية تقديم التوضيحات اللازمة بخصوص عدم إتمام عزف النشيد الوطني للمملكة المغربية خلال اللقاء الذي جمع أمس، بمدينة القليعة الجزائرية بين المنتخبين الوطنيين المغربي والجزائري في إطار التصفيات الإفريقية للاعبين المحليين.
وجاء في بيان الخارجية المغربية، أن هذا العمل يمس بمشاعر الشعب المغربي ويمس بالرموز الأساسية للأمة والتي لا يتحمل فيها الشعب الجزائري الشقيق وتحديدا الجمهور في الملعب أية مسؤولية.
وشهد عزف النشيد الوطني المغربي صفيرا حادا من طرف الجمهور الجزائري ،كما تعمد منظمو اللقاء عدم إتمام عزف النشيد الوطني المغربي وحذف المقطع الأخير من النشيد الوطني المغربي " بشعار ...الله، الوطن ، الملك" أمام استغراب اللاعبين والمسؤولين المغاربة.
من جهة أخرى ضيع المنتخب المغرب للمحليين فرصة العودة بالانتصار من مدينة القليعة بعد أن سيطر على جميع مجريات اللقاء وظهر المنتخب المغربي أحسن تنظيما فوق أرضية الميدان وأظهر لاعبوه حسا تكتيكيا جيدا مما يؤكد العمل الكبير للمدرب فتحي جمال الذي تفضله عدة أوساط مغربية للإشراف على المنتخب الأول بدل الاستعانة بمدرب أجنبي .
وقد كان المنتخب الجزائري سباقا للتسجيل بواسطة مهاجم مولودية سعيدة محمد سوغار في الدقيقة السادسة قبل أن يعدل المغاربة النتيجة في الدقيقة 34 بفضل مراد عيني مانحا بذلك للمنتخب المغربي مكسبا معنويا تحسبا لمباراة العودة المقررة بعد أسبوعين في مدينة الجديدة.
نشير أن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين تعد منافسة جديدة استحدثها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قصد السماح للمواهب الناشطة بمختلف البطولات الإفريقية المحلية بإبراز مواهبها في غياب اللاعبين المحترفين بأوروبا . وستجرى نهائيات الدورة الأولى مطلع السنة المقبلة بالكوت ديفوار.
أوضح بيان لوزارة الخارجية والتعاون أن السلطات المغربية طالبت عبر القنوات الدبلوماسية من نظيرتها الجزائرية تقديم التوضيحات اللازمة بخصوص عدم إتمام عزف النشيد الوطني للمملكة المغربية خلال اللقاء الذي جمع أمس، بمدينة القليعة الجزائرية بين المنتخبين الوطنيين المغربي والجزائري في إطار التصفيات الإفريقية للاعبين المحليين.
وجاء في بيان الخارجية المغربية، أن هذا العمل يمس بمشاعر الشعب المغربي ويمس بالرموز الأساسية للأمة والتي لا يتحمل فيها الشعب الجزائري الشقيق وتحديدا الجمهور في الملعب أية مسؤولية.
وشهد عزف النشيد الوطني المغربي صفيرا حادا من طرف الجمهور الجزائري ،كما تعمد منظمو اللقاء عدم إتمام عزف النشيد الوطني المغربي وحذف المقطع الأخير من النشيد الوطني المغربي " بشعار ...الله، الوطن ، الملك" أمام استغراب اللاعبين والمسؤولين المغاربة.
من جهة أخرى ضيع المنتخب المغرب للمحليين فرصة العودة بالانتصار من مدينة القليعة بعد أن سيطر على جميع مجريات اللقاء وظهر المنتخب المغربي أحسن تنظيما فوق أرضية الميدان وأظهر لاعبوه حسا تكتيكيا جيدا مما يؤكد العمل الكبير للمدرب فتحي جمال الذي تفضله عدة أوساط مغربية للإشراف على المنتخب الأول بدل الاستعانة بمدرب أجنبي .
وقد كان المنتخب الجزائري سباقا للتسجيل بواسطة مهاجم مولودية سعيدة محمد سوغار في الدقيقة السادسة قبل أن يعدل المغاربة النتيجة في الدقيقة 34 بفضل مراد عيني مانحا بذلك للمنتخب المغربي مكسبا معنويا تحسبا لمباراة العودة المقررة بعد أسبوعين في مدينة الجديدة.
نشير أن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين تعد منافسة جديدة استحدثها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قصد السماح للمواهب الناشطة بمختلف البطولات الإفريقية المحلية بإبراز مواهبها في غياب اللاعبين المحترفين بأوروبا . وستجرى نهائيات الدورة الأولى مطلع السنة المقبلة بالكوت ديفوار.