تقرير سارة الطواهري من الرباط لمغاربية- 12/03/08
قامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإلغاء اجتماع يوم 11 مارس كان مخصصا للإعلان الرسمي عن اختيار المدرب الجديد لتشكيلة الفريق الوطني. ولم تُحدد تاريخا جديدا فيما تعذر الاتصال بالأعضاء المؤسسين لكن جمهور كرة القدم والصحفيين يعتقدون أنهم يعرفون أصلا هوية المدرب الجديد. فمنذ الأسبوع الماضي، شاع الحديث عن عودة المدرب بادو الزاكي.
موقع أسود الأطلس الإلكتروني ذكر في يوم الثلاثاء 11 مارس أن الزاكي، حارس المرمى الأسبق للمنتخب الوطني المغربي وصاحب الكرة الذهبية الإفريقية، سيخلف الفرنسي هينري ميشال مدربا. ولو تحقق ذلك سيكون ثاني تعيين لبادو البالغ 49 عاما مدربا وطنيا بعد قيادة الفريق من 2002 إلى 2005. وذكر الموقع أن "الزاكي يزعم أنه الرجل الأصلح لإحياء العمالقة المنهارين لكرة القدم الإفريقية".
كما ذكرت صحيفة ليبراسيون نقلا عن "مصادر مطلعة" من اللجنة الأولمبية المغربية في عددها ليوم 10 مارس أن اختيار المدرب الوطني الجديد قد تقرر أصلا وأن الإعلان الرسمي عن بادو مدربا قد يتم في وقت لاحق الأسبوع الجاري على لسان الجامعة. كما قالت مدوّنة كأس العالم إن البيان الصحفي الرسمي للفدرالية سيُعيّن رشيد الطاوسي مساعدا للزاكي وفتحي جمال مديرا تقنيا لجميع الفرق الوطنية.
لكن الزاكي "يرث عبئا ثقيلا" لأنه سيحمل آمال تأهيل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية 2010 حسب ليبيراسيون التي قالت أيضا إن "الإخفاق مُحرّم".
لكن علاقة الزاكي بالجامعة لم تكن على ما يرام في الماضي حيث اتهمها باللامبالاة المفرطة في علاقتها بهيئات إدارة كرة القدم القارية والدولية. أستاذ التربية البدنية عبد الله مرادي قال "كانت هناك معركة متواصلة خاصة بين الزاكي ونائب رئيس الجامعة محمد أوزال بشأن قضايا الإدارة". وأضاف "لم يتمكن الإثنان من العمل سويا لاستعادة المجد السابق للفريق الوطني لكننا نعلم أصلا أن الزاكي يحظى بدعم القصر لأنه مقرّب للأمير مولاي رشيد".
الجمهور المغربي من جهته يأمل في أن تُطوى صفحة الخلافات الماضية حتى يتسنى فتح صفحة جديدة وإنقاذ الرياضة. هناك العديد الذين يتذكرون أداء الزاكي خلال كأس إفريقيا للأمم بتونس ويعتقدون أنه قادر على إحياء الفريق الوطني المغربي.
الطالب بكلية الاقتصاد حميد بدران قال معلقا "بادو الزاكي قام بعمل ممتاز مع المنتخب الوطني. لنتذكر أنه تأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2004 بفريق من الشباب كانوا إلى عهد قريب مجهولين لدى الجمهور من أمثال الشماخ والزايري ويوسف حجي والمختاري...هناك كثير من الطاقات".
عدد كبير من جمهور "اللعبة الجميلة" شاطره الرأي حيث ناشدوا الجامعة بنبذ خلافاتهم والتركيز على النهوض بهذه الرياضة. الممرض سعد الدين بنعبو قال عن ذلك "ليس المدربون الذين بحاجة للتغيير وإنما أعضاء جامعة كرة القدم القدماء الذين يفتقدون لرؤية واضحة عن أننا بحاجة إلى تغيير".
العديد من المغاربة يعتقدون أن المشكلة تكمن ليس فقط في اختيار مدرب وإنما بالأحرى في هيكلة كرة القدم المغربية كلها مثلما اقترح خبير الاتصالات كريم فرجي "لو كانت لدينا بطولة احترافية لكان لدينا المزيد من اللاعبين المحترفين القادرين على إنصاف المنتخب الوطني ومن ثمة المزيد من المدربين المحترفين".
وباستثناء مفاجآت آخر لحظة، يبدو أن بادو الزاكي سيُعيّن رسميا. وقبل أيام قليلة قال الزاكي لوسائل إعلامية إن عودته تتوقف على قرار أعضاء الجامعة. وأوضح "مهما يكن القرار من مجلس الجامعة، سأقبله...أنا دائما على استعداد لقبول المنصب".
[Getty Images] دارت شائعات واسعة النطاق بشأن عودة المدرب بادو الزاكي لقيادة أسود الأطلس من جديد. الجامعة الملكية المغربية أججت التكهنات بإلغائها اجتماع يوم الـ11 مارس الذي كانت تعتزم الإعلان عن المدرب الجديد خلاله. |
موقع أسود الأطلس الإلكتروني ذكر في يوم الثلاثاء 11 مارس أن الزاكي، حارس المرمى الأسبق للمنتخب الوطني المغربي وصاحب الكرة الذهبية الإفريقية، سيخلف الفرنسي هينري ميشال مدربا. ولو تحقق ذلك سيكون ثاني تعيين لبادو البالغ 49 عاما مدربا وطنيا بعد قيادة الفريق من 2002 إلى 2005. وذكر الموقع أن "الزاكي يزعم أنه الرجل الأصلح لإحياء العمالقة المنهارين لكرة القدم الإفريقية".
كما ذكرت صحيفة ليبراسيون نقلا عن "مصادر مطلعة" من اللجنة الأولمبية المغربية في عددها ليوم 10 مارس أن اختيار المدرب الوطني الجديد قد تقرر أصلا وأن الإعلان الرسمي عن بادو مدربا قد يتم في وقت لاحق الأسبوع الجاري على لسان الجامعة. كما قالت مدوّنة كأس العالم إن البيان الصحفي الرسمي للفدرالية سيُعيّن رشيد الطاوسي مساعدا للزاكي وفتحي جمال مديرا تقنيا لجميع الفرق الوطنية.
لكن الزاكي "يرث عبئا ثقيلا" لأنه سيحمل آمال تأهيل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية 2010 حسب ليبيراسيون التي قالت أيضا إن "الإخفاق مُحرّم".
لكن علاقة الزاكي بالجامعة لم تكن على ما يرام في الماضي حيث اتهمها باللامبالاة المفرطة في علاقتها بهيئات إدارة كرة القدم القارية والدولية. أستاذ التربية البدنية عبد الله مرادي قال "كانت هناك معركة متواصلة خاصة بين الزاكي ونائب رئيس الجامعة محمد أوزال بشأن قضايا الإدارة". وأضاف "لم يتمكن الإثنان من العمل سويا لاستعادة المجد السابق للفريق الوطني لكننا نعلم أصلا أن الزاكي يحظى بدعم القصر لأنه مقرّب للأمير مولاي رشيد".
الجمهور المغربي من جهته يأمل في أن تُطوى صفحة الخلافات الماضية حتى يتسنى فتح صفحة جديدة وإنقاذ الرياضة. هناك العديد الذين يتذكرون أداء الزاكي خلال كأس إفريقيا للأمم بتونس ويعتقدون أنه قادر على إحياء الفريق الوطني المغربي.
الطالب بكلية الاقتصاد حميد بدران قال معلقا "بادو الزاكي قام بعمل ممتاز مع المنتخب الوطني. لنتذكر أنه تأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2004 بفريق من الشباب كانوا إلى عهد قريب مجهولين لدى الجمهور من أمثال الشماخ والزايري ويوسف حجي والمختاري...هناك كثير من الطاقات".
عدد كبير من جمهور "اللعبة الجميلة" شاطره الرأي حيث ناشدوا الجامعة بنبذ خلافاتهم والتركيز على النهوض بهذه الرياضة. الممرض سعد الدين بنعبو قال عن ذلك "ليس المدربون الذين بحاجة للتغيير وإنما أعضاء جامعة كرة القدم القدماء الذين يفتقدون لرؤية واضحة عن أننا بحاجة إلى تغيير".
العديد من المغاربة يعتقدون أن المشكلة تكمن ليس فقط في اختيار مدرب وإنما بالأحرى في هيكلة كرة القدم المغربية كلها مثلما اقترح خبير الاتصالات كريم فرجي "لو كانت لدينا بطولة احترافية لكان لدينا المزيد من اللاعبين المحترفين القادرين على إنصاف المنتخب الوطني ومن ثمة المزيد من المدربين المحترفين".
وباستثناء مفاجآت آخر لحظة، يبدو أن بادو الزاكي سيُعيّن رسميا. وقبل أيام قليلة قال الزاكي لوسائل إعلامية إن عودته تتوقف على قرار أعضاء الجامعة. وأوضح "مهما يكن القرار من مجلس الجامعة، سأقبله...أنا دائما على استعداد لقبول المنصب".